خمس إطلاقات ومراهق.. مذبحة مروّعة تبيد عائلة في بغداد
أفاد شهود عيان ووزارة الداخلية، بأن شاباً أقدم على إبادة عائلة عمهِ بعد أن فتح النار عليها داخل منزلها في إحدى المناطق الشرقية من بغداد.

أربيل (كوردستان 24)- أفاد شهود عيان ووزارة الداخلية، بأن شاباً أقدم على إبادة عائلة عمهِ بعد أن فتح النار عليها داخل منزلها في إحدى المناطق الشرقية من بغداد.
وقال الشهود لكوردستان 24، إن الشاب اقتحم منزل العائلة في منطقة المشتل يوم أمس وفتح مسدسه من سلاحه على جميع من فيه.
وقُتل في الحادثة المروعة الأب والأم والأبناء الثلاثة.
ولاحقاً، أعلنت وزارة الداخلية في بيان اعتقال الجاني "الذي اعترف خلال التحقيقات الأولية بارتكابه هذه الجريمة، وقد اتخذت بحقه الإجراءات القانونية أصولياً".
ووقعت الجريمة في الساعة السادسة من عصر الاثنين، وتم قتل كل من علي جعفر علي حسين المعموري وزوجته سهاد عبد الحسن بادي مع أطفالهما الثلاثة زينب وسرى وعباس.
وأكدت الداخلية العراقية أن الجاني، واسمه محمد (20 عاماً)، هو أبن أخ المقتول. ولم تذكر الوزارة تفاصيل الجريمة التي هزت بغداد أو دوافعها.
ويعتقد شهود عيان أن دوافع "هذه الإبادة" تعود لخلاف "بسبب منشور" لعمه في فيسبوك انتقد فيه أحد الزعماء الدينيين، مما دفع المراهق "للانتقام".
وجرى تداول صور تظهر الضحايا الخمسة وهم مخضبون بدمائهم، ومن بين المشاهد المؤلمة صور لطفل مسجى بدمائه على بطانية.
ونشر ناشطون على شبكات التواصل الاجتماعي صوراً قالوا إنها من داخل منزل العائلة. وأظهرت تلك الصور شعارات مكتوبة على جدران الغرف ومنها "هذا مصير من يتطاول على سرايا السلام". ولم يتسن لكوردستان 24 التحقق من دقة الصور على نحو مستقل.