الديمقراطي الكوردستاني يتفقد جرحى بغداد وذوو المنكوبين يثمنون "الأثر الطيب" لأربيل

أربيل (كوردستان 24)- تفقد وفد من الحزب الديمقراطي الكوردستاني، الجرحى الراقدين في مستشفيات بغداد بعد تفجيرين انتحاريين أوديا بحياة العشرات.

وفجر انتحاريان نفسيهما بالتعاقب يوم الخميس في سوق للملابس المستعملة بمنطقة الباب الشرقي وسط بغداد مما أدى إلى سقوط ما لا يقل عن 32 ضحية وإصابة 110 آخرين بجروح.

وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجوم المزدوج والذي يعد الأعنف منذ هزيمة التنظيم عام 2017 بعد حرب مدمرة امتدت لثلاث سنوات.

وأدان الرئيس مسعود بارزاني التفجيرين بشدة، وقال إن الإرهاب يحارب كل مظاهر الأمن والاستقرار، ودعا إلى مزيد من التعاون لاجتثاثه.

• إقرأ أيضاً: مسرور بارزاني يتضامن مع ضحايا تفجيري بغداد ويعرض الدعم والمساعدة

وقال رئيس الحكومة مسرور بارزاني إن الإقليم مستعدة لتقديم الدعم والمساعدة للمصابين، فيما أعلنت رئاسة إقليم كوردستان فتح أبواب مستشفيات الإقليم لاستقبال الجرحى.

وقال الفرع الخامس للحزب الديمقراطي الكوردستاني في بيان تلقت كوردستان 24 نسخة منه، إن وفداً منه يرافقه النائب آزاد حميد شفي تفقد الجرحى الراقدين في المستشفيات من الذين أصيبوا في التفجيرات التي استهدفت المواطنين العزل في العاصمة بغداد.

وأضاف البيان أن وفد الحزب الديمقراطي اطلع عن كثب على الأوضاع الصحية للجرحى للاطمئنان على صحتهم، كما تمنى لهم الشفاء العاجل.

وأعرب ذوو الجرحى عن شكرهم وتقديرهم لزيارة وفد الحزب الديمقراطي الكوردستاني، وثمّنوا الموقف الإنساني لحكومة إقليم كوردستان والتي تركت الأثر الطيب في نفوس الجرحى وعوائلهم، حسبما أورده البيان.

وجاء في البيان "وتقدمت عوائل الجرحى ببالغ الشكر التقدير لرئاسة إقليم كوردستان وحكومة الإقليم لتضامنهما مع عوائل الضحايا واستعداد مستشفيات إقليم كوردستان لاستقبال الجرحى وتقديم الخدمات الطبية لهم".

وكان مسرور بارزاني قال خلال اجتماعه مع القناصل ورؤساء البعثات الدبلوماسية يوم الأربعاء إن تنظيم داعش لا يزال تهديداً جديداً في العراق.

وأعلن العراق عام 2017 النصر على تنظيم داعش بعد استعادة جميع الأراضي التي كان يسيطر عليها، إلا أن المتطرفين استمروا في شن هجمات ولكن بوتيرة أقل ضد القوات العراقية والمدنيين ولا سيما في المناطق الشمالية المتنازع عليها والمحيطة بها.