وزير الصحة للعراقيين: استعدوا لوفيات وإصابات بكورونا "كبيرة جداً"

العراق مقبل على موجة كبيرة من الإصابات... بعد أن أصبح ارتداء الكمامات شبه معدوم في الشوارع

وزير الصحة والبيئة العراقي حسن التميمي - صورة: وزارة الصحة
وزير الصحة والبيئة العراقي حسن التميمي - صورة: وزارة الصحة

أربيل (كوردستان 24)- حذر وزير الصحة والبيئة العراقي حسن التميمي، من أن العراق مقبل على "موجة كبيرة جداً" من الإصابات والوفيات والحالات الحرجة بفيروس كورونا، وأشار إلى أن الالتزام بالإجراءات الوقائية بات شبه معدوم في شوارع البلاد.

وارتفع معدل الإصابات بالفيروس في الفترة الأخيرة في عموم العراق. وبعد أن كانت البلاد تسجل أقل من ألف إصابة يومية طيلة الشهر الماضي بات الرقم يتخطى هذا المعدل على الرغم من عدم تسجيل أي إصابة بالفيروس المتحور الذي اجتاح دولاً كثيرة.

وسجل العراق يوم أمس 1317 إصابة بالوباء ليرتفع إجمالي حالات الإصابة المؤكدة في عموم المحافظات إلى 623072 حالة، منها 13079 وفاة بما في ذلك إقليم كوردستان.

وفي مؤتمر صحفي عقده ببغداد مساء الأربعاء، عبّر وزير الصحة العراقي عن أسفه "الشديد" لارتفاع الإصابات مرة أخرى في الأسبوعين الأخيرين، مضيفاً أنها تركزت في مناطق لطالما عرفت بالتزامها بالإجراءات الوقائية.

وقال "نحذر من أن العراق مقبل على موجة كبيرة من الإصابات... بعد أن أصبح ارتداء الكمامات شبه معدوم في شوارع العراق، وهو ما أدى بشكل كبير إلى زيادة الحالات الحرجة والحالات الشديدة من 1.5 بالمئة إلى أكثر من 2.6 بالمئة، وهذا مؤشر خطير".

وتوقع التميمي أن تشهد البلاد "زيادة في عدد الإصابات والوفيات والحالات والشديدة"، مبيناً أن نسبة دخول المواطنين إلى المستشفيات بسبب الوباء كانت لا تتجاوز 6 بالمئة، لكنها "أصبحت الآن أكبر بكثير من هذا الرقم".

وكان العراق قد سجل أول إصابة بالفيروس في شباط فبراير 2020 قبل أن يتفشى الوباء ليعم البلاد برمتها في ظل أزمة مالية تفجرت بسبب انهيار أسعار النفط.

وقال وزير الصحة إن العراق يترقب "وصول اللقاحات المضادة للفيروس بعد أن وصلت أجهزة التبريد والأمور اللوجستية الخاصة باللقاحات".

وأقر العراق ثلاثة لقاحات عن طريق الهيئة الوطنية لانتقاء الأدوية (كيماديا)، وهي فايزر وأسترازينكيا وسينوفارم حسبما أفاد وزير التميمي.

ومضى قائلاً "ستكون هذه اللقاحات متواجدة في العراق في نهاية شهر شباط".

Fly Erbil Advertisment