بريطانيا تحقق في أدلة "بتشجيع الإرهاب" ضد أسماء الأسد

أربيل (كوردستان 24)- قالت صحيفة "التايمز" البريطانية ان زوجة الرئيس السوري، اسماء الاسد تواجه محاكمة قضائية محتملة في المملكة المتحدة قد تؤدي إلى تجريدها من الجنسية البريطانية.
وجاء ذلك بعد أن فتحت الشرطة تحقيقا أوليا في مزاعم بأنها حرضت وشجعت أعمالًا إرهابية خلال 10 سنوات من الصراع في سوريا.
وقالت الصحيفة أن الشرطة فتحت التحقيق بعد أن قدم مكتب محاماة دولي في بريطانيا أدلة على تأثير أسماء الأسد "45 عاما" في الطبقة الحاكمة ودعمها للجيش والقوات المسلحة.
وتؤكد التحقيقات، بحسب الصحيفة، أن أسماء مذنبة بالتحريض على الإرهاب من خلال دعمها العلني لقوات النظام السوري.
وتستبعد الصحيفة مثول زوجة الأسد أمام المحكمة في بريطانيا، لكنها تشير إلى إمكانية صدور نشرة حمراء من الإنتربول بحقها، ما قد يمنعها من السفر خارج سوريا تحت تهديد تعرضها للاعتقال.
وفرضت واشنطن، في شهر ديسمبر الماضي، عقوبات جديدة على سوريا، استهدفت فيها مصرفها المركزي، وأدرجت عددا من الأفراد والكيانات على القائمة السوداء، بينها أسماء الأسد.
وكانت الرئاسة السورية قد أعلنت، الأسبوع الماضي، عن إصابة بشار الأسد، وزوجته أسماء، بعدوى فيروس كورونا المستجد.
سوار أحمد