الكاظمي يصل واشنطن للقاء بايدن مع آخر جولات الحوار الإستراتيجي

أربيل (كوردستان 24)- وصل رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي إلى الولايات المتحدة اليوم الأحد للقاء الرئيس الأمريكي جو بايدن في واشنطن ضمن الجولة الأخيرة من الحوار الإستراتيجي حول تعزيز الأمن الثنائي بين البلدين.

وسبق أن قال الكاظمي في مقابلة صحفية إن بلاده لم تعد بحاجة إلى أي قوة قتالية، لكنه أشار إلى الحاجة القوات العراقية إلى التدريب والمشورة.

وعادت القوات الأمريكية إلى العراق عام 2014 لقيادة تحالف دولي ضد داعش ركز بشكل كبير على التدريب وتقديم المشورة.

وقال المكتب الإعلامي للكاظمي في بيان إن رئيس الوزراء وصل إلى "الولايات المتحدة الأمريكية على رأس وفد حكومي".

وتستغرق زيارة الكاظمي عدة أيام سيبحث خلالها العلاقات العراقية الأمريكية في مختلف المجالات والقضايا الثنائية ذات الاهتمام المشترك.

وقال الكاظمي قبيل مغادرته إلى واشنطن "هذه الزيارة تأتي في إطار جهود العراق لترسيخ علاقة وثيقة مع الولايات المتحدة الأمريكية، مبنية على أسس الاحترام المتبادل والتعاون الثنائي في مختلف المجالات".

وأشار إلى أن زيارته "تتوّج جهوداً طويلة من العمل الحثيث خلال جلسات الحوار الاستراتيجي لتنظيم العلاقة الأمنية بين البلدين على أساس المصلحة الوطنية العراقية".

ويقول محللون إن تصريحات الكاظمي حول "القوات القتالية" يعتبر رمزياً، لا سيما وأن الوجود العسكري الأمريكي يركز على تدريب الجيش.

وتستهدف تصريحات الكاظمي الأحزاب السياسية العراقية، وخصوصاً الشيعية، والتي تعتبر أي وجود للقوات القتالية الأمريكية "احتلالاً".

وتهيمن على البرلمان العراقي أحزاب مرتبطة بميليشيات تندرج ضمن الحشد الشعبي، وسبق أن أصدرت قراراً برلمانياً في 5 كانون الثاني يناير 2020 يقضي بانسحاب جميع القوات الأمريكية. وقاطع الكورد والسنة تلك الجلسة الصاخبة.