رئيس مجموعة ماس: بوسع إقليم كوردستان تلبية احتياجات بغداد من الكهرباء
تعاني المنظومة الكهربائية الرئيسية في العراق من انقطاع لمدة ساعات كل يوم على مدار العام

أربيل (كوردستان 24)- قال رئيس مجموعة (ماس) القابضة أحمد إسماعيل اليوم الجمعة إن إقليم كوردستان بوسعه تلبية احتياجات بغداد من الطاقة الكهربائية، نظراً لما يتمتع به من إمكانات هائلة بالغاز.
وتعاني المنظومة الكهربائية الرئيسية في العراق من انقطاع لمدة ساعات طويلة كل يوم على مدار العام، بيد أن النقص يزداد سوءاً خلال أشهر الصيف الحارة عندما تصل درجات الحرارة إلى 50 درجة.
ولطالما استشاط العراقيون غضباً حيث يعيش معظمهم في ظل أوضاع متدهورة وبنية تحتية متهالكة رغم ما تملكه بلادهم من ثروة نفطية هائلة.
وأضاف إسماعيل في تصريح لكوردستان 24 "يتمتع إقليم كوردستان بكميات هائلة جداً من الغاز... وإذا كان هناك تنسيق أو اتفاق (بين الحكومة الاتحادية والإقليم) فيمكن تقريباً تلبية احتياجات بغداد".
ويبلغ احتياطي إقليم كوردستان من الغاز الطبيعي 5.6 تريليونات قدم مكعب، وهي كمية تجعل من الإقليم منطقة بارزة على مستوى العالم من حيث احتياطي الغاز.
وأشار إسماعيل الى إقليم كوردستان ينتج الآن أربعة آلاف ميغاواط من الكهرباء، بواقع 1500 ميغاواط في أربيل ومثلها في السليمانية و1000 ميغاواط في دهوك.
وبالنسبة لبغداد، أكد إسماعيل أن شركته لديها محطة في منطقة بسماية في ضواحي بغداد وتنتج 4500 ميغاواط، وتلبي ما يصل إلى 95 بالمئة من احتياجات العاصمة العراقية.
وتحتاج المنظومة العراقية بالمجمل إلى 35 ألف ميغاواط صيفاً. وتنتج الشبكة الوطنية في الوقت الراهن أقل من 20 ألف ميغاواط.
ويقول سكان محليون إنهم لم يحصلوا على إمدادات كافية من الطاقة الكهربائية سوى لبضع ساعات، وأنحوا باللائمة على الحكومات المتعاقبة.
ولا تزال الحكومة تعتمد على واردات الطاقة من إيران فيما يقول العراقيون إنها فشلت في تطوير شبكة الكهرباء الخاصة بالعراق لخدمة سكانها.
وكانت الانقطاعات المتكررة للكهرباء المغذي الرئيسي للاحتجاجات التي ينزل خلالها السكان إلى الشوارع في العراق منذ سقوط النظام السابق قبل 19 عاماً.