بعد ضغوط جبارة.. جونسون يتنحى عن منصبه كرئيس لحزب المحافظين

أربيل (كوردستان 24)- قدم بوريس جونسون اليوم الخميس، استقالته من منصبه كرئيس لوزراء بريطانيا، وذلك بعد موجة استقالات من وزراء حكومته، ومطالبات حادة له، بالتنحي عن منصبه، كرئيس للحكومة.

وعانى جونسون من الضغوط الجبارة التي مارسها وزراء كبار لدفعه إلى التنحي. وكبرت كرة التمرد داخل حكومته وحزبه، مما أجبره على اتخاذ قرار التنحي عن منصبه.

وقال جونسون في كلمة ألقاها قبل قليل "من الواضح أن إرادة حزب المحافظين هي أن يكون هناك زعيم جديد ورئيس وزراء جديد".

وأضاف "سأواصل مهام منصبي حتى يتم اختيار قائد جديد".

يأتي ذلك بعد اعلان نحو 60 من أعضاء الحكومة استقالتهم منذ الثلاثاء وبينهم خمسة وزراء، في حركة جماعية غير مسبوقة في التاريخ السياسي البريطاني فيما يتصاعد الغضب منذ أشهر بسبب فضيحة الحفلات في داونينغ ستريت أثناء الحجر الصحي.

كما قدم وزير الدولة لشؤون المعاشات استقالته اليوم أيضا، إلى جانب جيمس كارتليج، مساعد وزير العدل، وكريس فيليب مساعد وزير الدولة لشؤون التكنولوجيا والإعلام.

ولحقتهم وزيرة التربية ميشال دونيلان التي عينت قبل يومين فقط!

فيما طالب وزير المالية الجديد، ناظم الزهاوي، رئيس الوزراء بالاستقالة، بعد أقل من 48 ساعة من تعيينه أيضا في الحكومة، محذراً من أن الأزمة ستزداد سوءا.

Fly Erbil Advertisment