نجم الجبوري: اتفاق سنجار لم ينفذ لأسباب عدة.. ووضع المدينة "غير طبيعي"
"محافظة نينوى هي الأولى على مستوى العراق في بناء المدارس"

أربيل (كوردستان 24)- أكد محافظ نينوى نجم الجبوري اليوم الأربعاء عدم وجود إرادة قوية لتطبيق اتفاق سنجار من جانب الحكومة الاتحادية، مشيراً إلى أن ذلك يعود لأسباب سياسية وأخرى متعلقة بالموارد المالية.
وقال نجم الجبوري في مقابلة مع كوردستان 24، إن "الاتفاق الموقع بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كوردستان يتضمن انتخاب إدارة جديدة لقضاء سنجار والنواحي التابعة لها".
وأضاف أن "الاتفاق كان ينص على تأسيس لواء شرطة من السكان المحليين الإيزيديين في سنجار"، مؤكداً تعذر تنفيذه "لأسباب سياسية وأخرى متعلقة بالدعم المالي".
وأكد أنه "رغم محاولتنا الكثيرة إلا أنه كانت هناك إرادة تقف ضد تطبيع الأوضاع في سنجار"، مطالباً "الحكومة المقبلة بالعمل على تنفيذ الاتفاقية".
وأشار إلى أن "محافظة نينوى خرجت من معارك ثقيلة دمّرت بنيتها التحتية"، مضيفاً أنها "بدأت تستعيد عافيتها بعد الخدمات التي تم تقديمها".
وشدد على أن "محافظة نينوى هي الأولى على مستوى العراق في بناء المدارس"، مؤكداً "أننا أنهينا بناء أكثر من 350 مدرسة وعدد من المشافي".
ولفت إلى أن "مدينة الموصل تطورت بشكل كبير وأصبحت مثالاً يحتذى به لباقي المحافظات العراقية".
وتابع "نحن نعاني من قانون الاستثمار التابع للحكومة الاتحادية"، مضيفاً أن القانون "طارد للمستثمرين".
وقال نجم الجبوري "رغم أن محافظة نينوى قطعت خطوات كبيرة في عملية إصلاح البنية التحتية"، مضيفاً "إلا أنها ليست بحجم طموحاتنا، لأن الأموال المخصصة لها لا تكفي لإصلاح حجم الدمار الذي ألحق بالمدينة".
وأضاف أن "علاقتنا مع الحكومة الاتحادية ورئيس مجلس النواب العراقي جيدة"، مشيراً إلى أن هذه العلاقة لعبت دوراً في إطلاق الأموال المجمدة للمحافظة والتي ترجمت إلى مشاريع على الأرض".
وأكد أن "قضاء الحمدانية وناحية بعشيقة والقوش من أجمل الأماكن في العراق"، مؤكداً أن "مئات الأشخاص يدخلون بشكل يومي إلى مدينة الموصل ومحافظة نينوى".
وأشار إلى "أننا كنّا ضد عودة العوائل العراقية الموجودة في مخيم الهول"، مؤكداً أن هناك إرادة دولية فرضت على العراق مثلما فرضت على باقي الدول لإعادة رعاياها".
وتابع "ملف الأشخاص المقيمين في مخيم الهول أصبح تابعاً للحكومة الاتحادية في بغداد".