روسيا تردُّ على قصف سفنها في القرم باستهداف منشآت طاقة في أوكرانيا

أربيل (كوردستان 24)- قصفت القوات الروسية، اليوم الإثنين، منشآت طاقة في مقاطعاتٍ بأوكرانيا، بينها العاصمة كييف، في أول ردٍّ عسكري على استهداف سفنها في شبه جزيرة القرم.
وتعرضت سفنٌ روسية في خليج سيفاستوبول بالبحر الأسود لهجومٍ بالمسيّرات، تقول موسكو إن القوات الأوكرانية نفّذت الهجوم، بتوجيهٍ من متخصصين بريطانيين.
واستهدف القصف الروسي كييف وخاركيف وفينيتسا وتشيركاسي وزاباروجيا، قال قائد شرطة العاصمة كييف إنه أسفر عن سقوط ضحايا.
في المقابل، قالت القوات الجوية الأوكرانية إنها أسقطت 44 صاروخ كروز من أصل 50 استهدفت البنية التحتية في أوكرانيا اليوم الاثنين، بحسب وكالة رويترز.
كما أفاد عمدة كييف، فيتالي كليتشكو، بأن التيار الكهربائي قُطِع في جزءٍ من العاصمة، جراء القصف الذي استهدف مرافق البنية التحتية الحيوية.
في غضون ذلك، أوضح المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، إيغور كوناشينكوف، أن قوات بلاده سيطرت على مرتفعات ونقاط مهمة جنوبي دونيتسك، كما دمرت مستودعاً للذخائر وأسلحة مدفعية وقاذفة صواريخ في ميكولايف.
وكانت روسيا قد علّقت مشاركتها في اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود، ردّاً على هجماتٍ طالت سفنها في شبه جزيرة القرم، وُصِف بـ "الأكبر" منذ بدء الصراع في أوكرانيا.
واعتبرت موسكو أن السفن التي تعرضت للهجوم، كانت "مشاركة في تنفيذ اتفاق تصدير الحبوب"، مؤكّدةً أنه "لا يمكن ضمان أمن السفن في البحر الأسود بسبب هجمات كييف".
واستأنفت أوكرانيا صادراتها من الحبوب عبر البحر الأسود، وفقاً لاتفاقٍ وُقِّع في اسطنبول برعايةٍ أممية في يوليو تموز 2022، بعد أن توقّفت منذ بدء الحرب فبراير شباط الماضي.
وأعلنت روسيا الاتحادية في الـ 24 من فبراير شباط الماضي، حرباً مفتوحة على أوكرانيا بعد تلويح كييف بإمكانية الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو).
ومع اندلاع الحرب، أعلنت الدول الغربية دعمها ووقوفها إلى جانب أوكرانيا، ضد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الذي يعتبر انضمام كييف للناتو، تهديداً لأمن بلاده القومي.