السوداني: جريمة سبايكر ستظلّ "وصمة عار" في جبين مرتكبيها

أعدم عناصر من تنظيم داعش رمياً بالرصاص نحو 1700 من الطلبة الذين فروا من قاعدة سبايكر في أعقاب سقوط مدينة الموصل عام 2014

السوداني من موقع سبايكر - صورة: المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء
السوداني من موقع سبايكر - صورة: المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء

أربيل (كوردستان 24)- قال رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني اليوم السبت إن مذبحة سبايكر ستظلّ "وصمة عار" في جبين مرتكبيها.

تصريحات السوداني نقلها بيان أصدره مكتبه الإعلامي بعد زيارته إلى المكان الذي شهد واحدة من أفظع المجازر التي اقترفها داعش في صلاح الدين.

وأعدم عناصر من تنظيم داعش رمياً بالرصاص نحو 1700 من الطلبة الذين فروا من قاعدة سبايكر في أعقاب سقوط مدينة الموصل عام 2014.

وعلى مدى السنوات القليلة الماضية، اعتقلت السلطات العراقية العديد من المتهمين ونفذت بالعشرات منهم حكم الإعدام شنقاً.



وقال السوداني إن "الأجهزة الأمنية والقضائية مستمرّة في ملاحقة من تبقّى من المجرمين المدانين، في داخل العراق وخارجه لينالوا جزاءهم العادل".

ولا يعرف بالضبط عدد المتهمين بالمذبحة القابعين في السجون العراقية الآن أو أعداد الذين يرجح أن يواجهون حكم الإعدام.

واستعادت القوات العراقية السيطرة على تكريت وما حولها عام 2015 لتكون أولى المدن الرئيسية التي تستعيدها الحكومة من قبضة داعش.

وأصبحت المذبحة، التي وقعت في القاعدة الأمريكية السابقة، رمزاً على وحشية تنظيم داعش الذي مُني لاحقاً بهزيمة في أواخر عام 2017.

Fly Erbil Advertisment