محللٌ سياسي: الأمة التي تنسى تاريخها لن يكون لها حاضر ولا مستقبل

أربيل (كوردستان 24)- أكّد المحلل السياسي الكوردي، محمد إحسان، أن افتتاح صرح بارزاني الوطني التذكاري "خطوة مهمة وضرورية للغاية".
وأمس الخميس، افتتح الرئيس مسعود بارزاني في منطقة بارزان، صرح بارزاني الوطني التذكاري، بحضور رئيسي الإقليم والحكومة، وعدد من الشخصيات السياسية والدبلوماسية.
واعتبر إحسان في حوارٍ مع كوردستان 24، أن افتتاح صرح بارزاني "مهم جداً في هذا التوقيت، لأننا نعيش في منطقةٍ يموت فيها الإنسان ولا يترك وراءه شيئاً والجميع ينساه".
وأضاف: "لكن ببناء هذا الصرح التذكاري ستتعرّف الأجيال الحالية والقادمة التاريخ المجيد والمشرف لـ ملا مصطفى بارزاني".
وقال: "الأمة التي تنسى تاريخها لن يكون لها حاضر ولا مستقبل"، مشيراً إلى ضرورة تعلّم الدروس من التاريخ وأخذ العِبر منه "حتى لا نكرر الأخطاء".
وبحسب إحسان، فإن الصرح التذكاري "سيكون مفتوحاً دائماً أمام الزوار، ويمكن لجميع الأشخاص داخل إقليم كوردستان وخارجه زيارته والتعرف عليه".
ولفت أيضاً إلى وجود مكتبةٍ بداخله، "بإمكان أي باحثٍ زيارتها والاطلاع على محتوياتها وتحميل الملفات التي يحتاجها والاستفادة منها".
وقال: "هناك أكثر من 1500 ضيف حضر حفل اليوم الثاني لافتتاح صرح بارزاني الوطني التذكاري، وأعرب معظمهم عن إعجابهم بالمتحف".
وكان حضر حفل افتتاح اليوم الأول، الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد- رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني- رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد الحلبوسي- جينين بلاسخارت الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق.
إضافةً إلى عددٍ من السياسيين العراقيين والكوردستانيين، فضلاً عن ممثلين عن عددٍ من الدول العربية والأجنبية.