بمشاركة خوشناو.. أربيل تطلق حملة تبرّع بالدم في اليوم العالمي للمتبرعين
خلال العام الماضي، وبحسب البيانات الواردة، جُمِع نحو 135 زجاجة دم من مرضى موزعين في مستشفيات مختلفة بأربيل

أربيل (كوردستان 24)- أطلقت مدينة أربيل، الأربعاء، حملة تبرع بالدم بمناسبة اليوم العالمي للمتبرعين بالدم الذي يصادف الـ 14 يونيو حزيران من كل عام.
وتبرّع العديد من المواطنين بالدم في مركز بنك الدم، كما شارك كثيرٌ منهم في الحملة عبر فرقٍ متنقلّة تجوّلت وسط أربيل.
وأعرب محافظ أربيل أوميد خوشناو وهو أحد المتبرعين، عن سعادته بالتبرع بالدم، معتبراً ذلك "مسألة إنسانية للغاية، تتعلّق بالمحتاجين في لحظةٍ مهمة قد تحدد مصيرهم".
وقال خوشناو لـ كوردستان 24: "خلال العام الماضي، وبحسب البيانات الواردة، تم جمع نحو 135 زجاجة دم من مرضى موزعين في مستشفيات مختلفة بأربيل".
وأضاف: "سنحتاج إلى الكثير من الدم وخاصة لمرضى الثلاسيميا".
ولفت محافظ أربيل إلى أنه يتبرّع بالدم في كل عام، وهذا الأمر "صار عادة منذ سنوات عديدة، وأنه أمرٌ ممتع".
وقال: "في عام 1998 تبرّعت بأول زجاجة دم، والآن أصبح من السهل جداً على المواطنين التبرع به".
من جانبه، أكّد قاممقام أربيل نبز عبد الحميد لـ كوردستان 24، أنه يشارك في جميع حملات التبرع بالدم سنوياً.
وقال: "بعد خضوعي لفحوصاتٍ طبية هذا الصباح، سمح لي الأطباء بالتبرع بالدم".
وتحتفل البلدان بأنحاء العالم كافّة كل عام باليوم العالمي للمتبرّعين بالدم الموافق ليوم 14 حزيران/ يونيو.
وتعدُّ هذه الفعالية السنوية التي أعلنتها منظمة الصحة العالمية، بمثابة مناسبة تُزفّ فيها آيات الشكر إلى المتبرّعين طوعاً بالدم من دون مقابل لقاء دمهم الممنوح هديةً لإنقاذ الأرواح.
ويُرفع في هذا اليوم مستوى الوعي بضرورة المواظبة على التبرّع به، ضماناً لجودة ما يُوفّر من كمياته ومنتجاته المُتبرّع بها ومستوى توافرها ومأمونيتها لمن تلزمهم من المرضى.