مسؤولٌ أممي يدعو الاتحاد الأوروبي إلى حماية المهاجرين

أربيل (كوردستان 24)- دعا ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في تركيا فيليب لوكليرك، الاتحاد الأوروبي والدول المطلة على البحر المتوسط إلى  إنشاء آلية إقليمية متفق عليها لإنقاذ المهاجرين عبر البحر وضمان وصولهم إلى البر.

معتبراً أنه "من الواجب إنقاذ الأشخاص المعرضين للخطر في البحر من دون تأخير، هذه قاعدة أساسية في القانون البحري الدولي"، وفق وكالة الأناضول التركية.

جاء ذلك، في أعقاب ازدياد حوادث غرق المهاجرين أثناء محاولتهم الوصول إلى دول الاتحاد الأوروبي، آخرها وقعت منتصف يونيو حزيران الفائت، بعد غرق قارب صيد كان على متنه عشرات المهاجرين غير النظاميين قبالة جزيرةٍ يونانية.

وطالب لوكليرك الاتحادَ الأوروبي والدول المطلة على البحر المتوسط بـ"ضرورة بذل جهود مشتركة للتنسيق والتضامن وتحمل مسؤولية إنقاذ أرواح المهاجرين".

وأكد المسؤول الأممي أنه بحلول نهاية عام 2022، بلغ عدد النازحين والمهاجرين بسبب الحرب والاضطهاد والعنف وانتهاكات حقوق الإنسان 108.4 ملايين شخص.

في أكبر زيادة على الإطلاق بعدد 19.1 مليون مقارنة بالعام السابق، بينهم 35.3 مليون لاجئ و62.5 مليون نازح و5.4 ملايين طالب لجوء و5.2 ملايين شخص بحاجة إلى حماية دولية.

وقال: "بحلول مايو/أيار 2023، ارتفع عدد النازحين والمهاجرين إلى نحو 110 ملايين نسمة. كما لم يُظهر الاتجاه المتزايد في النزوح القسري العالمي أي علامات على التباطؤ خلال العام الجاري".

ولفت إلى أن النزاعات المسلحة في السودان جعلت 24.7 مليون شخص -أي ما يقرب من نصف سكان البلاد، وأكثر من نصفهم من الأطفال- بحاجة ماسّة للمساعدات الإنسانية والحماية.