ميتٌ أو مسجون.. جنرالٌ أميركي متقاعد يتوقّع مصير زعيم فاغنر

يفغيني بريغوجين
يفغيني بريغوجين

أربيل (كوردستان 24)- شكّك جنرالٌ أميركي متقاعد، في ظهور زعيم فاغنر بشكلٍ علني مرةً أخرى،بعد أكثر من شهر على التمرّد الذي نفّذه يفغيني بريغوجين على السلطة الروسية.

وقال الجنرال المتقاعد روبرت أبرامز، الذي شغل سابقاً منصب قائد القوات الأميركية في كوريا، "أشكُّ في أننا سنرى بريغوجين مرة أخرى علناً".

يأتي ذلك، في وقتٍ تتساءل فيه مختلف الأوساط العالمية عن مصير ومكان رئيس فاغنر يفغيني بريغوجين.

وأكّد أبرامز في تصريحٍ لشبكة (ABC News) البريطانية، "لا أعتقد أن رئيس فاغنر على قيد الحياة وإذا كان كذلك - فقد يكون في السجن".

وأضاف: "علينا أن نتذكر أن بريغوجين لم يُشاهَد علناً منذ يوم تمرده القصير الأجل والذي انتهى في 24 يونيو/حزيران".

وقال: "أعتقد أنه إما سيختبئ أو يُسجن أو يتم التعامل معه بطريقة أخرى، لكنني أشك في أننا سنراه مرة أخرى".

في غضون ذلك، أشار الجنرال الأميركي إلى أنه "علينا أن نتذكر، أن تمرّد فاغنر انتهى بصفقة بوساطة بيلاروسية بين الكرملين وبريغوجين".

لافتاً في الوقت ذاته، إلى أن الشروط الدقيقة للصفقة "لا تزال غير واضحة، يُعتقد أن رئيس فاغنر وافق على الانتقال إلى بيلاروسيا".

وحاولت مجموعة فاغنر التي لعبت دوراً أساسياً في حرب روسيا على أوكرانيا، نهاية حزيران/يونيو الماضي إطاحة القيادة العسكرية الروسية في تمردٍ وُصِف بـ "الخاطف".

وأكد بريغوجين بُعَيد إنهاء تمرّده، أن انتفاضته لم تكن تهدف إلى إطاحة السلطة، بل إلى إنقاذ فاغنر من عملية تفكيك لهيئة الأركان العامة الروسية التي يتهمها بعدم الكفاءة في النزاع في أوكرانيا.

وانتهى التمرد مساء 24 حزيران/يونيو باتفاق ينص على رحيل بريغوجين إلى بيلاروس.

وعرض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على مقاتلي المجموعة إما الانضمام إلى القوات النظامية أو التوجه إلى بيلاروس أو العودة إلى الحياة المدنية.

ومنذ فشل التمرد، تحدثت شائعات غير مؤكدة في أجواء غموض السلطة الروسية عن تغييرات داخل القيادة العسكرية، لا سيما فيما يتعلق بالجنرال سيرغي سوروفكين الذي كان حليفًا لفاغنر لفترة طويلة.


 

Fly Erbil Advertisment