لغم من مخلفات الحرب يقتل 4 عناصر من قوات الأسد

أربيل (كوردستان 24)- قال المرصد السوري لحقوق الانسان يوم السبت، ان أربعة عناصر من القوات الحكومية السورية، قُتلوا بانفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب في محافظة حماة شمالي البلاد.
وقال المرصد إن اللغم انفجر "بسيارة كانت تقلهم شرق قرية التوينان بريف سلمية الشرقي شرقي محافظة حماة".
وأشار المرصد السوري، الى أن الحادث حصل "خلال نشاطات قوات النظام والمسلحين الموالين لها ضد خلايا تنظيم داعش في البادية السورية".
ولا تزال مخلفات الحرب تحصد المزيد من الأرواح بين المدنيين والعسكريين وسط تقاعس المنظمات والسلطات المحلية عن إزالتها، وفقا للمرصد.
ووثق نشطاء المرصد في 16 يوليو الحالي "مقتل عنصر من لواء الباقر التابع للحرس الثوري الإيراني، إثر انفجار لغم أرضي بسيارة تقل مجموعة عناصر على طريق أثريا بريف حماة الشرقي".
ولا تزال مخلفات المعارك تحصد المزيد من أرواح السوريين، بعد أن حصدت فيه الحرب السورية مئات الآلاف من الأرواح، إذ أظهرت بيانات المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقتل وإصابة حوالي 1500 شخص، منذ مارس 2020 حتى أبريل الماضي.
وتعد الأجسام المتفجرة من الملفات الشائكة المرتبطة بالحرب السورية المستمرة منذ مارس 2011. ورغم الهدوء على جبهات القتال، لا يزال ضحايا تلك الأجسام القاتلة في ارتفاع، بحسب تقرير لوكالة فرانس برس، نشر في أبريل الماضي.