قنصل واشنطن لدى أربيل: الولايات المتحدة وإقليم كوردستان سيعملان معاً لمواجهة التغيُّرات المُناخية
ولفت إلى أن "الولايات المتحدة الأمريكية تعتبر نفسها رائدة على مستوى العالم في مواجهة التغيُّرات المُناخية".

أربيل (كوردستان 24)- أكد القنصل العام الأمريكي لدى أربيل مارك سترو، اليوم الأحد، أن الولايات المتحدة الأمريكية وإقليم كوردستان سيعملان معاً لمواجهة التغيُّرات المُناخية، مشيراً إلى أننا بالعمل معاً نستطيع حماية المجتمع من ظاهرة تغيُّر المُناخ.
جاء ذلك أثناء إلقائه كلمةً في المُلتقى الخاص بالجرائم الالكترونية والأمن السيبراني المُنعقد في مدينة أربيل عاصمة إقليم كوردستان، بشأن كيفية مواجهة الهجمات السيبرانية وتأثيرات تغيُّر المُناخ.
وقال مارك سترو: "نريد بالتعاون مع حلفائنا بناء نظامٍ دفاعي قوي وموثوق بإمكانه صد الهجمات الالكترونية"، لافتاً إلى أن "هناك أقساماً لتطوير التكنولوجيا في عددٍ من جامعات إقليم كوردستان، حتى يتمكن الطلبة من الدفاع عن نظام التكنولوجيا في المستقبل، عوضاً عن الاعتماد على مجموعة من البرامج الأخرى".
وأشار إلى أن "الولايات المتحدة ملتزمة بتطوير أنظمة الدفاع عن المعلومات السيبرانية، والتصدي لأي أعمال غير مسؤولة في جميع أنحاء العالم".
وأكد أن "هناك عدداً من الأجهزة العداونية التي تقف خلفها دولٌ تحاول إضعاف البنية التحتية والخدمات المقدمة إلى الناس"، موضحاً أن لهذا الأمر "مخاطر على المنطقة، والمجتمع الدولي، كما أنه يُلحق الضرر بالناس".
وفيما يتعلق بقضية تغيُّر المُناخ، قال القنصل الأمريكي لدى الإقليم، "أعتقد أن هذا المُلتقى سيجعلنا نُولي المزيد من الاهتمام بقضية تغيُّر المُناخ، وتقديم عددٍ من المُبادرات في هذا الصدد"، معرباً عن "أمله بأن يتم طرح بعض الحلول الجذرية في هذا المُلتقى لمعالجة هذه المُشكلة"، مؤكداً أن "ذلك مهمٌ جداً بالنسبة إلينا".
ولفت إلى أن "الولايات المتحدة الأمريكية تعتبر نفسها رائدة على مستوى العالم في مواجهة التغيُّرات المُناخية"، مشدداً على "أنها اتخذت خطوات جيدة لمعالجة هذه الظاهرة، لأن المُناخ يتغير باستمرار".
وتابع: "علينا جميعاً أن نعمل معاً للحد من انبعاثات الغازات المُلوثة للجو، مثل (ثاني أُكسيد الكربون)"، مبيناً أن "الولايات وحلفاءها اتخذوا مجموعة من الخطوات التاريخية بهذا الشأن".
وأوضح أن "الولايات المتحدة الأمريكية وإقليم كوردستان يواجهان حالياً تغيُّراتٍ مُناخية كبيرة، منها: الجفاف، وحرائق الغابات، والاحتباس الحراري، وارتفاع درجات الحرارة"، مؤكداً "أننا بالعمل معاً نستطيع حماية المجتمع من التغيُّرات المُناخية".
وختم "لقد ساعدنا العراق على تنويع اقتصاده من خلال برامج المساعدات الإنسانية"، مؤكداً "أننا نشجع المسؤولين في العراق وإقليم كوردستان على مواصلة جهودهم في حماية الموارد المائية".