فيدان وبلينكن تطرّقا هاتفياً إلى إسقاط الولايات المتحدة مُسيّرة تركية فوق سوريا

وزيرا الخارجية التركي هاكان فيدان ونظيره الأمريكي أنتوني بلينكن / الأناضول
وزيرا الخارجية التركي هاكان فيدان ونظيره الأمريكي أنتوني بلينكن / الأناضول

أربيل (كوردستان 24)- أبلغ وزير خارجية تركيا نظيره الأمريكي بأن الضربات الجوية التي تشنها أنقرة في سوريا ستستمر على الرغم من إسقاط الولايات المتحدة مسيّرة تركية.

وجاءت المحادثة الهاتفية بين وزيري الخارجية التركي هاكان فيدان والأمريكي أنتوني بلينكن غداة إسقاط مقاتلة أمريكية مسيّرة قتالية تركية كانت تستهدف قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من واشنطن في سوريا.

وهذه أول واقعة من نوعها بين البلدين المنضويين في حلف شمال الأطلسي (ناتو).

وقال فيدان لبلينكن إن "عمليات مكافحة الإرهاب التركية في العراق وسوريا ستستمر بعزم"، بحسب ما أفاد مصدر دبلوماسي تركي بعد المحادثة الهاتفية.

وقال المصدر الدبلوماسي إن البلدين توصلا إلى اتفاق بشأن سبل تهدئة الصراعات المستقبلية في المنطقة "بطريقة لا تُعرقل معركتنا ضد الإرهاب".

وصعّدت تركيا غاراتها الجوية عبر الحدود ضد أهدافٍ في شمال شرق سوريا، والمناطق الحدودية في إقليم كوردستان، رداً على هجوم في أنقرة أسفر عن إصابة شرطيين الأحد.

وأعلن فرعٌ لحزب العمال الكوردستاني الذي تصنّفه تركيا وحلفاؤها الغربيون "مُنظّمة إرهابية"، مسؤوليته عن أول هجوم من نوعه في أنقرة منذ العام 2016.

وخلصت تركيا إلى أن المهاجمين اللذين قتلا في هجوم أنقرة جاءا من سوريا.

تستهدف العملية التركية في سوريا في المقام الأول منشآتٍ نفطية وغيرها تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية.

وأثار دعم الولايات المتحدة لقوات سوريا الديمقراطية توتراً بين أنقرة وواشنطن منذ هزيمة تنظيم داعش.

وتأججت هذه التوترات عندما أسقطت مقاتلة أمريكية مسيّرة قتالية تركية الخميس بعدما اعتبرت واشنطن أنها تُشكّل تهديداً للقوات الأمريكية التي تدعم قوات سوريا الديمقراطية.

 

المصدر: AFP