كركوك.. شاخوان عبدالله يؤكد على مواصلة العمل في سبيل استرجاع الحقوق لأصحابها الشرعيين

شاخوان عبد الله
شاخوان عبد الله

أربيل (كوردستان24)- أكد نائب رئيس مجلس النواب العراقي، د.شاخەوان عبدالله أحمد، على إستمرار الجهود والعمل المشترك مع نواب كركوك وعدد من شيوخ العشائر والوجهاء وشخصيات عن المكونات، والمسؤولين العسكريين والأمنيين وإدارة المحافظة وحضور أعضاء من مجلس المحافظة ولجنتي الأمن والدفاع، وتم عقد اللقاءات والإجتماعات وبذل المزيد من الجهود لإيجاد الحلول الواقعية والمناسبة في بلكانة وسربشاخ والقرى المجاورة لها.

وأشار خلال بيان، إلى "مواصلة العمل في سبيل إسترجاع الحقوق لأصحابها الشرعيين، وتقييم الضرر بسبب التوتر والتجاوزات التي حصلت في تلك المناطق وتعويض المتضررين"، فيما شدد على ضرورة تعزيز الإستقرار وحماية التعايش السلمي بين المكونات، والبحث عن الحلول المستدامة عبر القانون والإجراءات القضائية.

وأفاد مراسل كوردستان24 في كركوك، أمس الأربعاء 15 أيار 2024، أنه بعد زيارة الوفد البرلماني العراقي إلى بلكانة برئاسة نائب رئيس مجلس النواب، قام العرب الوافدون بفض خيامهم، في حين باشر المزارعون الكورد بجني محاصيلهم.

يأتي هذا، بعد أن اعتصم مجموعة من العرب الوافدين داخل خيمٍ نصبوها في قرية بلكانة، لمنع الفلاحين الكورد من جني محاصيلهم، بغرض تحقيق مطالبهم التي تشمل وضع اليد على أراضي الكورد التي قدمها لهم النظام السابق كهدايا، والاستيلاء على منازلهم.

في السياق، أكّد نائب رئيس مجلس النواب العراقي، شاخوان عبد الله، الأربعاء، أن البرلمان بدأ خطوات عملية لحلّ مشكلة قرية بلكانة بشكلٍ جذري.

جاء ذلك، في كلمةٍ له أثناء لقائه بعددٍ من نواب ووجهاء محافظة كركوك بقرية بلكانة، قال خلاله إن حل مشكلة المزارعين العرب في بلكانة هي مهمة السلطتين التشريعية والتنفيذية.

وأضاف عبد الله: أن هناك من يحاول منع الفلاحين الكورد من جني محاصيلهم، مشيراً إلى أنه حتى في حال استمرار اعتصامات العرب الوافدين، فإن الفلاح الكوردي لن يمتلك القدرة على منح الحقوق، أو تشريع القوانين لمنح العرب حقوقهم وتعويضاتهم، فحقوق هؤلاء عند الحكومة الاتحادية.

وأوضح: "لقد بدأنا في اتخاذ خطوات عملية نحو حل هذه المشكلة بشكل جذري، من خلال إجراء القراءة الأولى والثانية لقانون هيئة منح الملكية، وإلغاء قرارات مجلس الثورة"، مؤكداً أنهم وصلوا إلى مرحلة التصويت، وأن التعويضات ستكون مجزية للعرب قبل الكورد.

ولفت إلى أن جميع النواب في المحافظة يؤيّدون وضع حلٍ جذري لكافة المشاكل بشكلٍ يرضي جميع الأطراف.

وأشار عبد الله إلى أن هناك نار فتنة تشتعل في المنطقة، محذراً من أنه في حال اتساعها، فلن يكون البرلمان والحكومة قادرين على حلها، مشدداً على أن الحل في الوقت الحالي يكمن في أيديهم كنواب ووجهاء وشيوخ العشائر.

وفي وقت سابق، دعت هيئة المناطق الكوردستانية خارج إدارة إقليم كوردستان، الحكومة الاتحادية إلى عدم الصمت تجاه الظلم والاضطهاد الذي يتعرض له الفلاحون الكورد في كركوك.

دعوة الهيئة جاءت، رداً على استمرار الجيش العراقي في منع المزارعين الكورد من جني محاصيلهم الزراعية في قرى بلكانة وسركران وساليي بمحافظة كركوك.

Fly Erbil Advertisment