تمييز طبقي تشهده مناطق بغداد على مستوى الخدمات

أربيل (كوردستان24)- تفاوت خدمي تشهده العديد من مناطق العاصمة فبعض  مناطقها تعاني نقص كبيرا في الخدمات واخرى الى حد ما  فيها مقبوليةً من الخدمات امر احدث فجوة طبقية بين السكان.

تمييز طبقي على مستوى الخدمات تعيشه مناطق العاصمة  حيث التفاوت الواضح في حجم مايقدم للمواطن  من قبل الجهات الخدمية سواء حكومة بغداد المحلية أو امانة العاصمة، امر جعل المواطن في تلك المناطق يشعر بالغبن  والتمايز مع سكان المناطق المخدومة جيدا.

علاء ناهي مواطن من بغداد قال لكوردستان24 "الخدمات اذا نقول تحت الصفر فصحيح،  من كل النواحي اذا تبليط او كهرباء اوماء يعني نفتقر لاقل مستوى الخدمات، للاسف".

وقال علي حسين وهو مواطن من سكنة بغداد لكوردستان24 "اليوم  شخص من سكان البياع الذي يأتي الى منطقة مثل الجادرية مثل المنصور اكيد راح يحس بالفرق والاختلاف الخدمي وراح تتولد عنده حساسية اتجاه هذه المناطق واعتقد العاصمة يجب ان يكون لها طابع عمراني واحد".

مختصون ارجعوا سبب ماتعانيه بعض المناطق من ضعف في الخدمات الى غياب التخطيط العمراني والخدمي  فضلا عن التاثير السياسي على الخدمات.

علي الجنابي مراقب وناشط مدني قال لكوردستان24 "في الحقيقة نحتاج الى تخطيط لان اغلب المشاريع توزع وفق رغبات، وبالتالي لاتنسجم وطريقة البناء العام حتى تكون صورة جميلة لبغداد، والخدمات ايضا تخضع لضغوطات سياسية خصوصا بعض النواب حسب الارتباط الجماهيري مع احد المناطق للحفاظ على القاعدة الجماهير له".

ويعيش سكان بعض مناطق العاصمة بغداد وبالتحديد تلك  تنخفض فيها الخدمات وبشكل كبير حالة من النفور  دفع البعض  منهم الى الرحيل منها وبشكل نهائي امر  حذر منه مختصون مرجعين  السبب  الى الفشل في التخطيط الخدماتي الخاص  لبغداد واطرافها.

تقرير: سيف علي - مراسل كوردستان24 في بغداد