مواطنون: خطوة الاعتماد على الكامرات الامنية متأخرة وكان من المفترض ان يكون منذ سنوات
أربيل (كوردستان24)- حديث وزارة الداخلية مؤخرا عن الشروع بالاعتماد على الكاميرات ونشرها بشكل اكبر في كشف الجرائم يراه بعض المواطنين متأخر وكان من المفترض ان يكون قبل سنوات فيما يراه مختصون بأنه ضروري للحد من عمليات الجريمة المنظمة.
بالرغم من وجود ثلث سكان العراق فيها تقريبا الا ان منظومة الكاميرات الامنية في العاصمة بغداد لاترتقي الى تلك الموجودة على سبيل المثال في اقليم كوردستان وخصوصا في اربيل، امر ربما دفع وزير الداخلية مؤخرا بالحديث عن تعزيز الامن بالاعتماد عليها في وقت يرى مواطنون انها باتت ضروية اكثر من اي وقت مضى.
وقال مواطن من سكنة بغداد لكوردستان24 "الكاميرات مهمة حاليا في البيت وضعنا 2 كاميرا، الامان ماكو والوضع ليس جيد يعني من كاميرا الى كاميرا حتى توصل للمجرم او المسيئ خصوصا في الوقت الحالي حدثت كثير من الاغتيالات".
بدوره قال مواطن آخر لكوردستان24 "اني في البناية الساكن فيها نصبنا كاميرات كلش فيها فائدة يعني في بداية انتقالنا الها كان فيها كثير من المشاكل بس مجرد حالة نفسية يشاهدون الكاميرا يبتعدون حتى لو كان سارق او يملك شيئ راح يقول هنا كاميرا".
مختصون يرون ان خطوة الاعتماد على كاميرات المراقبة بتعزيز الامن، كان من المفترض ان تكون منذ سنوات، وعدم الاكتفاء بوضعها بمناطق دون اخرى.
وقال الخبير الامني سرمد البياتي لكوردستان24 "هنالك مناطق فيها تغطية للكاميرات لكن نحتاج اكثر بغداد كبيرة اصبح تعدادها مايقارب 10 مليون امتدت شرق وجنوب وشمال هذه المناطق يجب كلها ان تغطى بالكاميرات احد جرائم القتل وصل القاتل الى اطراف بغداد انقطعت الكاميرات لم يتم معرفة الى اين ذهب لذلك تحتاج تغطية كاملة للمناطق".
وحتى مع حديث وزير الداخلية بالاعتماد على كامرات المراقبة، لكشف الجرائم في المستقبل القريب، إلا أن البعض يخشى أن يتم تسويف مثل تلك الجرائم حتى لو كانت مرصودة بتلك الكامرات، لا سيما بعد عمليات الاغتيال التي طالت بعض المشاهير في الاونة الاخيرة، والتي سجلت عمليات اغتيالهم ضد مجهول.
تقرير: سيف علي – كوردستان24