الغزيون ينتقدون مواقف الدول العربية والاجنبية مطالبين مزيداً من المساعدات الاغاثية

أربيل (كوردستان24)- حرب إسرائيلية فاقت كل تصور، ودمرت كل شىء، فلم يعد مكان آمن في غزة، ومثلما انعدم الأمن نفدت كل مقومات الحياة، وصار الموت أقرب من النجاة.
الفلسطينيون في غزة انتقدوا مواقف الدول العربية، مشيرين إلى أنه كان يجب على هذه الدول قطع العلاقات مع إسرائيل لاجبارها على وقف الحرب على القطاع. مطالبين بإدخال المساعدات الإغاثية والطبية.
أحد عشر شهرا من الحرب على غزة، وما زالت المأساة مستمرة قتلا وتجويعا، اثنتان وعشرون دولة عربية تتشارك في اللغة والدين والمصير، اتفقت جميعُها على إدانة ما يجري في غزة، ودعت إلى وقف إطلاق النار، ولكن، هل تكفي الإدانة؟.
وقال خالد الحيلة وهو ناشط سياسي في غزة لكوردستان24 "للأسف الواقع العربي مؤلم جداً ونحن الفلسطينين نشعر بالالم والحزن الشديد تجاه هذه المواقف التي لم نكن نتوقعها، إسرائيل استباحت الدم العربي والفلسطيني وقتلت ودمرت، ولكن هناك صمت عربي وعالمي كبير تجاه هذه الحرب".
الفلسطينييون في غزة رأوا أن المواقف العربيةَ كانت اٌقل من هول الحدث، ولا تتناسب هي وحجم المجازر الإسرائيلية، مشيرين إلى أن تلك الدول كان عليها أن تمارس ضغوطًا أكبر لوقف الحرب.
وقال عماد ابو السعيد وهو مواطن من غزة لكوردستان24 "نطالب بضرورة اتخاذ موقف عالمي وعربي في هذه اللحظات، والضغط على أكثر على إسرائيل بوقف الحرب والتلويح بقطع العلاقات معها لاجبارها على إنهاء الحرب على قطاع غزة".
وأمام انهيار القطاعاتِ الحيوية، وأخطارِ سوء التغذية التى تتهدد حياة الأطفال والكبار على السواء، يطالبُ الغزيون بالحياة الكريمة، ومزيد من المساعداتِ الطبيةِ والغذائية.
بدوره قال ابراهيم السيلاوي وهو نازح من أهالي غزة لكوردستان24 "كيف لنا أن نعيش، نطالب الدول العربية والأجنبية وامريكا خاصة بالوقوف إلى جانبنا، لكي نعيش حياة كريمة".
ما ظهر في الحرب الإسرائيلية كان يجب معه - بحسَب الغزيين- دعم عربي أكبر لمواجهة حرب انتهكت الأخلاق، والدين، والحرمات، والقوانين لتنفيذ إبادة جماعية، وتطهير عرقي، لإرغام الفِلسطينيين على الهجرة القسرية.
تقرير: بهاء طباسي - كوردستان24