عائلة الطفل "جود" تطالب السلطات الحكومية بحسم ملف التحقيق ومعاقبة من تسبب بالفاجعة
أربيل (كوردستان24)- حادثة الطفل جود الذي عثر على جثته مرمية داخل احد المباني المدرسية الحكومية بمنطقة الطالبية في العاصمة بغداد ما زالت تتفاعل في الاوساط الشعبية في وقت لازال يعيشو ذو الطفل جود حالة من الصدمة والحزن.
وجوه خيم عليها الحزن ونظرات يعتصرها الالم، هكذا هو حال عائلة فقدت طفلاً كان ربما هو اعز ماتملك، حيث لم يتوقعو في يوم من الايام ان يكون مصير ابنهم المدلل جود المصاب بمرض التوحد جثة هامدة مرمية في احد المدارس الحكومية بمنطقة الشعب ببغداد، بعدما خرج من المنزل في غفلة من اهله عبر نافذة المنزل الضيقة ليركب دراجته، لكن كانت هذه المرة الاخيرة التي يخرج فيها دون رجعة، في وقت يتحدث عم الضحية عن وجود شخص راسلهم عبر احد مواقع التواصل الاجتماعية وطالب بفدية مالية.
وقال عم الضحية الطفل جود لكوردستان24 "عثرنا على على جثته في المدرسة ولا نعلم هل هو مقتول او مات ميتة طبيعية، ولكن عندما تنظر للجثة فهي ليست طبيعية ومنتفخة، وايضا تمت مساومتنا على مبلغ مالي قبل ان نعلم بموت جود، اتصل بنا شخص وقال انا وسيط عن طريق ارسال الرسائل في احد برامج التواصل الاجتماعي، وقال اريد 15 مليون، فوافقنا باعطائه المبلغ ولكن ارسل لنا صورته الان، فقال انا وسيط وسابلغهم واعود لاحدثكم".
قصة موت الطفل جود او اذا ما تم اعتبارها جريمة قتل على الارجح كما يقول ذووه، فهي لاتخلو من الغموض، فالمكان الذي وجد فيه كان لابد من ان يكون مغلقاً او على الاقل وجود حارس فيه، فضلا عن اطفاء الكاميرات الخاصة بالمدرسة.
وقال جد الطفل جود لكوردستان24 "وجدنا جثته منتفخة، وقد تم سحبه من داخل احد الصفوف الى باحة المدرسة واثار السحب موجودة، طلبنا ان نراجع كامرات المراقبة فقالوا معطلة منذ شهرين، وطالبنا بحارس المدرسة فقالوا بانه غير موجود منذ ايام، إذاً كيف دخل الطفل الى المدرسة، لانه من المفترض ان تكون المدرسة مغلقة في هذا الوقت".
ويطالب ذوو الطفل جود دائرة الطب العدلي بالاسراع والكشف عن التقرير النهائي لسبب موت ابنهم، مع مطالبة وزارة الداخلية بحسم ملف التحقيق بأسرع وقت ممكن، وانزال اقسى العقوبات بالشخص الذي تسبب لهم بهذه الفاجعة.
تقرير: سيف علي – كوردستان24