تركيا تنفي مقتل مواطن من إقليم كوردستان في إسطنبول بدوافع عنصرية وتؤكد أن التحقيقات مستمرة

أربيل (كوردستان 24)- نفت رئاسة الجمهورية التركية أن يكون مقتل مواطن كوردي من محافظة دهوك في إسطنبول ناتجاً عن "العنصرية"، مؤكدةً أن التحقيقات في القضية لا تزال جارية.
وأصدر مركز مكافحة الأخبار الملفقة التابع لدائرة علاقات الرئاسة التركية بياناً، اليوم الاثنين 2 أيلول (سبتمبر) 2024، نفى فيه أن يكون "حكيم لقمان قد قُتل لأسباب عنصرية"، مشيراً إلى أن "التحقيقات في الحادثة لا تزال مستمرة".
ووفقاً لبيان مركز مكافحة الأخبار الملفقة التابع لدائرة علاقات الرئاسة التركية، "فقد تشاجر شخصان من ولاية باطمان في شمال كوردستان مع حكيم لقمان وشقيقه وابن عمه، قبل أن يلوذا بالفرار".
وصباح أمس الأحد 1 أيلول (سبتمبر) 2024، اندلع شجارٌ أمام فندق زيوريخ في مدينة إسطنبول التركية بين ثلاثة مواطنين من ناحية كلكجي في محافظة دهوك وعدد من المواطنين الأتراك، مما أدى إلى مقتل أحد مواطني إقليم كوردستان طعناً بالسكين.
والمواطن الذي قُتل أثناء الشجار يُدعى (حكيم لقمان)، ويبلغ من العمر نحو 45 عاماً، ويعمل في تجارة المركبات. وهو أب لثلاثة أطفال.
وفي تصريح خاص لكوردستان24، ذكر أقارب حكيم لقمان أن "ابنهم تعرض للهجوم والطعن بالسكين من قبل مجموعة من الشبان الأتراك في أحد مطاعم إسطنبول، وذلك بسبب تحدثه باللغة الكوردية".