بعد عامٍ من النقاشات.. عنكاوا وستيرلينغ هايتس توقّعان اتفاقية التوأمة
أربيل (كوردستان 24)- وقّع قضاء عينكاو وستيرلينغ هايتس، اتفاقية التوأمة اليوم السبت بمدينة ديترويت بولاية ميشيغان الأميركية، وذلك بعد عامٍ من النقاشات.
وعلى هامش توقيع الاتفاقية، قال قائممقام عنكاوا، رامي نوري في تصريحٍ لـ كوردستان 24: إنه من المهم جداً تطوير العلاقات بين عنكاوا والمكوّن المسيحي بشكلٍ عام، برعاية حكومة إقليم كوردستان.
من جانبه، قال رئيس بلدية ستيرلينغ هايتس، مايكل تايلور لـ كوردستان 24: هذه شراكة طبيعية وليست مجرد مناسبة، لكن ما نقوم به مهم جداً.
وأضاف: نحن نشارك وجهات نظرنا حول كيفية إدارة حكوماتنا، وهم يخبروننا بآرائهم، نحن نساعدهم في مجال التربية والتعليم والتجارة والتنمية الاقتصادية، وهم يساعدوننا بشان الثقافة وغيرها من المسائل.
وتابع: هذه الشراكة مهمة ورائعة بالنسبة للمدينتين والمكونات وكيفية خدمة مواطنيها، أنا سعيدٌ جداً بهذه التوأمة.
جاءت فكرة هذه الاتفاقية، من جانب مؤسسة الجالية الكلدانية في ميشيغان، ووُقِّعت بعد جهود من ممثلي حكومة إقليم كوردستان في واشنطن بإجراء اجتماعات ومناقشات مع مسؤولي ستيرلينغ هايتس.
من جهتها، قالت ممثلة حكومة إقليم كوردستان في الولايات المتحدة، تريفة عزيز، "إن بعثتنا هنا في الولايات المتحدة تعمل مع كلا الجانبين منذ أكثر من عام لتحقيق هذه الشراكة".
مؤكدةً في تصريحٍ لـ كوردستان 24، أن هذه التوأمة ستكون بمثابة تكامل مهم على غرار اتفاقيات التوامة الأخرى، وهذه الاتفاقية ستخدم عنكاوا وستيرلينغ من جهة إنجاز مشاريع مشتركة ناجحة.
وفي حديثٍ سابق لقائممقام عنكاوا، رامي نوري لـ كوردستان24، تتضمّن الاتفاقية "عدة بنود، منها إرسال موظفين حكوميين إلى الولايات المتحدة للتدريب على إدارة الشؤون الحكومية بطريقة عصرية".
كذلك "إرسال شباب من عنكاوا إلى الولايات المتحدة للتعرف على الثقافة وأسلوب الحياة في ذلك البلد، فضلاً عن تحضيرهم للمستقبل في مجالات القيادة والعمل الجماعي".
كما سيعمل الجانبان، بحسب نوري، على تعزيز علاقاتهما من خلال التبادل الثقافي والمشاركة في الأنشطة المشتركة، بهدف الإلمام بتاريخ المنطقة والتعايش السلمي في إقليم كوردستان.
ما هي التوأمة بين المدن؟
اتفاقية التوأمة هي تعاون وشراكة بين مدينتين أو منطقتين في دول مختلفة، تهدف إلى تعزيز العلاقات الثقافية والاجتماعية والاقتصادية بينهما. تُبرم هذه الاتفاقيات عادةً بين المدن بهدف تعزيز التبادل الثقافي، تعزيز الفهم المتبادل، وتشجيع السياحة والتجارة.
ومن خلال اتفاقية التوأمة، يمكن للمدينتين تبادل الوفود الرسمية، وتنظيم فعاليات ثقافية مشتركة، وتبادل الخبرات في مجالات مثل التعليم، الصحة، الإدارة الحضرية، وغيرها من المجالات التي تهم المجتمعين.
وتُعد اتفاقيات التوأمة وسيلة لتعزيز السلام والتفاهم بين الشعوب من خلال إقامة علاقات مباشرة بين المجتمعات المحلية.