الأردن يعلّق على الغارة الجوية داخل الأراضي السورية

أشار الوزير الأردني أن حكومة بلاده اتفقت سابقاً مع حكومة دمشق لتشكيل فريق سياسي- أمني، لمواجهة خطر المخدرات
وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي (وكالات)
وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي (وكالات)

أربيل (كوردستان 24)- قال وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، إن بلاده ستعلن عن أية خطوة تتّخذها لضمان أمنها في الوقت المناسب.

جاء ذلك، تعليقاً على تقريرٍ نشره المرصد السوري لحقوق الإنسان أفاد بمقتل المسؤول الأول عن  تهريب المخدرات من سوريا إلى الأردن، في غارةٍ جوية نفّذها الطيران الأردني.

ولم يؤكد الصفدي، خلال مؤتمر صحفي، أمس الاثنين، مع نظيره الهولندي في العاصمة عمّان، ولم ينف تنفيذ الأردن الغارة الجوية.



واكتفى بالقول: "عندما نتخذ أية خطوة لحماية أمننا الوطني ومواجهة أي تهديد له، سنعلنها في وقتها المناسب".

وأضاف: "بالنسبة إلى قضية المخدرات، هي تهديد كبير للمملكة والمنطقة والعالم في ضوء تصاعد عمليات تهريب المخدرات".

وأشار الوزير الأردني أن حكومة بلاده اتفقت سابقاً مع حكومة دمشق لتشكيل فريق سياسي- أمني، لمواجهة خطر المخدرات.



لافتاً إلى أن العمل "مستمر من أجل إنشاء هذا الفريق لمواجهة خطر المخدرات والحد منه".

وكان المرصد السوري أعلن أمس الاثنين، أن شخصاً يدعى مرعي الرمثان وعائلته، قُتِلوا جراء الاستهداف الجوي لمبنى يتواجد فيه الرمثان في قرية الشعاب بريف السويداء الشرقي.

وفي وقتٍ سابق، هددت المملكة الأردنية بتنفيذ عملٍ عسكريٍ داخل الأراضي السورية في حال عدم  قدرة دمشق على وقف تدفق المخدرات.

ويعد الأردن طريق عبور المواد المخدرة إلى أكبر سوق للمخدرات: دول الخليج، وخاصة المملكة العربية السعودية، قادمة من داخل الأراضي السورية.

وأصبحت المناوشات بين الجيش الأردني وتجار المخدرات على الحدود مع سوريا أكثر تواتراً، مع تنفيذ عمليات ضبط أكبر.

حيث اعترض الجيش الأردني عام 2022، أكثر من 17000 علبة حشيش و 17 مليون حبة كابتاغون. وضبط 15.5 مليون حبة كبتاغون فقط في عام 2021 بالكامل، بينما ضبط 1.4 مليون في عام 2020.