بغداد.. انقطاع الكهرباء لساعات طويلة وأصحاب المولدات يشكون من شبه انعدام لمادة الكاز

أربيل (كوردستان24)- شتاء العام الحالي لا يبشر بالخير من ناحية الكهرباء، فمع الانخفاض النسبي في درجات الحرارة خصوصا بعد منتصف شهر ايلول والذي كان يشهد تحسن بواقع الطاقة الكهربائي  طيلة السنوات السابقة، حيث يستمر التحسن لشهرين ونصف تقريبا اما الان فالواقع اصبح اكثر مرارة من الصيف، ساعات من الانقطاع الطويل تضرب الكثير من مناطق العاصمة  حيث وصل الانقطاع في بعض المناطق الى 5 ساعات مقابل تجهيز ساعة واحدة، فيما يشكو اصحاب المولدات من شبه انعدام لمادة الكاز والحديث يجري عن ان الحكومة تقوم بارسالها تبرعات الى لبنان.

حتى الشهرين  التي كان يرتاح فيها المواطن الى حد ما من ناحية تجهيز الطاقة الكهربائية وتحديدا بعد منتصف شهر ايلول والى منتصف شهر تشرين الثاني او مايعرف بالخريف، وعلى مايبدو قد ذهبت بل ارتفعت فيها المعاناة  بشكل اكبر حتى من الصيف، حيث وصلت ساعات  الانقطاع الى 5 ساعات  مقابل ساعة تجهيز واحدة من الكهرباء في العاصمة بغداد.

وقال مواطن من سكنة بغداد لكوردستان24 "فصل الخريف الجو يكون معتدلا، ويفترض ان يكون تجهيز الكهرباء أفضل من فصل الصيف، حاليا أصبح الامر معكوساً، فنحن في فصل الخريف والكهرباء أصبحت أسوأ من الصيف، نريد أن نعرف السبب... يتم قطع الكهرباء خمسة او ستة ساعات مقابل تجهيز ساعة واحدة فقط".

وقال مواطن آخر من سكنة بغداد لكوردستان24 "في كل عام عندما ينتهي فصل الصيف نقول ستتحسن الطاقة الكهربائية، لكن هذه السنة أصبح تجهيز الكهرباء أقل وأسوء من الصيف ونحن في فصل الخريف".

اما اصحاب المولدات فهم ليسو في افضل حال من قبل وربما قد يضطرهم الامر لأطفاء مولداتهم في الايام المقبلة، في حال بقاء الوضع بما هو عليه، خصوصا وان مادة الكاز باتت شبه شحيحة في السوق، بسبب ارسال الكم الاكبر منها على شكل تبرعات الى لبنان كما يقولون، غير المضايقات التي يتعرضون لها اثناء نقلهم لهذا المادة.

وقال صاحب مولدة لكوردستان24 "عندما تعمل المولدة لمدة 16 ساعة يوميا فهذا عبئ كبير على المولدة، وتجهيز الكاز قليل جداً لا يكفينا سوى لمدة 15 يوماً، وأضطر لشراء مادة الكاز التجاري باسعار اعلى ويتوفر بقلة ايضا، وارتفع سعره الى ضعفين ونصف، وجميعنا يعلم ان الكاز يتم إخراجه خارج البلاد".

ويبقى ملف الكهرباء من الملفات التي لاحل لها، في وقت يسأل المواطنون الى متى يبقى العراق تحت رحمة بلد ثاني في هذا الملف  الذي يوصف بالملفات الخطرة والحمراء والسيادية  لبلدان العالم الاخرى، في وقت تشكو فيه وزارة الكهرباء  من ضياع 7000 الاف ميكاواط او اكثر من هذا  بسبب الغاز الايراني.

 

تقرير: سيف علي – كوردستان24

 

 

Fly Erbil Advertisment