شابٌ في أميركا يحوّل جزءاً من منزله لمتحفٍ عراقيٍ صغير

أربيل (كوردستان 24)- حوّل شابٌ عراقي مرآب منزله إلى "متحف عراقي صغير"، يضم مقتنيات من ذكريات الأجيال السابقة التي نشأت في العراق.
وعند دخول متحف محمد صباح الخليفة، المقيم في مدينة سان دييغو بولاية كاليفورنيا الأميركية، يلاحظ الزائر كمية المقتنيات المتعلقة بالعراق، والتي تنسيك لوهلة، وجودك وسط ولاية كاليفورنيا الأميركية، على بعد أكثر من 12 ألف كم عن بغداد.
وغادر الشاب العراقي بلاده إلى الولايات المتحدة قبل أكثر من 10 سنوات، مصطحباً معه الكثير من المقتنيات المتوارثة من الآباء والأجداد، وفق ما نقلته سكاي نيوز.
ويُلقّب الخليفة بين أبناء الجالية العراقية في سان دييغو بـ "أبو العراق" الذي يعتبر أن متحفه الصغير يحمل في طياته ذكرياته وذكريات آبائه وأجداده.
ومن بين المقتنيات التي يعرضها في المتحف، دليل الهاتف لمدينة بغداد، وهو كتاب كان يوزع على المنازل البغدادية في السبعينيات والثمانينيات، ويضم أرقام الهاتف للدوائر الحكومية والمستشفيات والمنازل.
كذلك شريط "القيثارة"، وهو شريط "كاسيت" كان يُصنَّع في العراق خلال فترة الثمانينيات، وانتشر بين الشبان وقتها.
أما بالنسبة للمقتنيات الصحفية، فيعرض "أبو عراق" عدداً من النسخ القديمة لصحف "بابل" و"القادسية" و"الجمهورية"، التي كانت تصدر في كل أنحاء العراق.
كذلك يحتوي المتحف على أعداد بحالة ممتازة من مجلة "ألف باء" العراقية الشهيرة، والتي كانت الأكثر انتشاراً في المنازل العراقية.
وبالإضافة للعملات القديمة والطوابع، يحتفظ الخليفة بمنتج عراقي شهير، وهو مسحوق الغسيل المحلي من شركة "سومر"، والذي كان علامة عراقية فارقة في المنازل.