تطورات متسارعة.. دمشق تفقد المزيد من مناطق سيطرتها

مسلّحون من المعارضة السورية (أرشيفية)
مسلّحون من المعارضة السورية (أرشيفية)

أربيل (كوردستان 24)- في تطورات متسارعة، فقد النظام السوري منذ ظهر اليوم السبت عدة مناطق في ريف العاصمة السورية دمشق بعدما انسحبت قواته من هناك ليحل مكانها مسلحون محليون وعناصر من فصائل المعارضة.

وذكر "المرصد السوري لحقوق الإنسان" أن فصائل المعارضة أصبحت على بُعدِ بضع كيلومترات عن أبواب دمشق، بعد الانسحابات المتتالية من ريف العاصمة.

وأضاف أنه "من المنتظر أن تنتفض بقية أبناء مناطق المصالحات الواقعة على تخوم العاصمة دمشق".

ومن بين المناطق التي خرجت عن سيطرة النظام في محيط دمشق جرمانا وداريا والكسوة، وعرطوز.

كما انسحبت قوات اللواء 66 التابع للفرقة الرابعة دبابات باتجاه دمشق من منطقة القلمون بلدة عسال الورد ويبرود وفليطة والناصرية والرحيبة.

وأضاف المرصد أن مسلحي فصائل المعارضة باتوا على بعد 10 كيلومتر عن العاصمة دمشق ويطوقون بلدات زاكية وخان الشيح وسعسع لتحرير السجناء في سجن الأمن العسكري.

وجاءت هذه الانسحابات بعدما حققت فصائل المعارضة في جنوب سوريا تقدماً واسعاً في محافظتي القنيطرة ودرعا.

وكانت هيئة تحرير الشام، المصنفة على قوائم الإرهاب الأميركية، وفصائل متحالفة معها بدأت في الـ  27 نوفمبر هجوماً على القوات الحكومية انطلاقاً من محافظة إدلب شمال غربي البلاد، وتمكنت من السيطرة على مناطق واسعة وصولاً إلى حلب، ثاني أكبر مدن البلاد.

وواصلت الفصائل تقدمها لتسيطر بعد أيام على حماة، واقتربت من حمص التي تربط دمشق بالساحل السوري.كما فقد النظام السيطرة على مدينة درعا.