"نتابع الوضع عن كثب".. إسرائيل تراقب الحدود مع سوريا
أربيل (كوردستان 24)- ذكر الجيش الإسرائيلي أنه يراقب تقدّم الفصائل السورية المسلّحة على تسيطر على مناطق متفرّقة من البلاد.
وقالت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، إن رئيس الأركان هرتسي هاليفي، ذكر في أثناء زيارته للحدود السورية، أن الجيش يراقب الفصائل للتأكد من "عدم تحولها في اتجاهنا".
وتابع: نحن نتابع من كثب ما يحدث، والتركيز الرئيسي هو رؤية خروج الإيرانيين من سوريا، والشيء الثاني هو رؤية الفصائل التي تسيطر على المنطقة، وماذا يفعلون، وكيف يتصرفون، وكيف يتم ردعهم، والتأكد من عدم ارتباكهم وتحويل اتجاههم في اتجاهنا".
وأضاف هاليفي: إذا كان هناك مثل هذا الارتباك، فهناك رد فعل هجومي وخلفه رد دفاعي قوي للغاية.
وأجرى رئيس الأركان تقييماً مع كبار الضباط في الفرقة المكلفة بمنطقة مرتفعات الجولان، حيث وافق خلاله على خطط المعركة، بحسب الجيش الإسرائيلي.
وأكد هاليفي في الاجتماع "الاستعداد العالي في الهجوم والدفاع، وتركيز القوات على الحدود، والمراقبة المستمرة للتطورات، ولا نتدخل في الأحداث في سوريا، بل نعمل فقط على إحباط ومنع التهديدات في المنطقة، وإعداد خطط للاحتمالات المختلفة".
#عاجل رئيس الأركان على الحدود السورية: نراقب التطورات للتأكد من أن الجهات المحلية لا تتجه نحونا - هناك رد هجومي ودفاعي قوي جدًا
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) December 7, 2024
⭕️أجرى رئيس الأركان، الجنرال هرتسي هاليفي، اليوم (السبت) تقييمًا للوضع وجلسة للمصادقة على خطط هجومية ودفاعية في الفرقة 210، بحضور أعضاء منتدى هيئة… pic.twitter.com/0Y7k9ZXT5N
وخلال عطلة نهاية الأسبوع، عزز الجيش الإسرائيلي قواته على الحدود مع سوريا، بقوات برية وجوية، إلى جانب مجموعات استخبارات ومراقبة، بحسب الجيش.
يأتي ذلك، فيما تواصل الفصائل المسلحة تقدمها الخاطف حيث أعلنت سيطرتها على معظم أنحاء المناطق الجنوبية، بينما تحاول القوات الحكومية الدفاع عن مدينة حمص في مسعى لإنقاذ حكم الرئيس بشار الأسد.
واجتاح مقاتلو المعارضة حلب قبل أسبوع لتنهار بعدها الدفاعات الحكومية في أنحاء البلاد بسرعة مذهلة، إذ استولى المسلحون على سلسلة من المدن الكبرى.
وإلى جانب السيطرة على حلب في الشمال وحماة في الوسط ودير الزور في الشرق، قال مقاتلو المعارضة إنهم سيطروا على القنيطرة ودرعا والسويداء في الجنوب، وتقدموا لمسافة 50 كيلومترا من العاصمة.