غياب دور وزارة البيئة في ظل تسجيل بغداد لمستويات قياسية في سجلات التلوث العالمي

أربيل (كوردستان24)- مع تنامي ظاهرة تلوث الهواء وتسجيل بغداد لمستويات قياسية في سجلات التلوث العالمي خصوصا على صعيد تسائل ناشطون عن غياب دور وزارة البيئة فيما  ارجع خبراء سبب ارتفاع الاصبات بالامراض الى ذلك التلوث.

التعايش مع التلوث امر كتبه الحظ العاثر  لقرابة  11 مليون مواطن  هكذا هو الحال في بغداد مع ارتفاع نسب الملوثات. في الهواء حتى بابتت توضع  العاصمة في كثيرا من الاحيان ضمن المناطق الاكثر تلوث للهواء في العالم  حيث روائح الكبيرت فيها تضرب وبشكل شبه دائما امر دفع نشطاء للتساؤول عن  دور وزارة البيئة الغائب عن هذا الموضوع.

وقال الناشط المدني فاروق كامل لكوردستان24 "الروائح تملئ سماء العاصمة بغداد وفي  اماكن مختلفة وزارة البيئة المفروض هذه الوزراة تعمل على تحسين الجو العراقي  من جانب البيئة لكن على مايبدو هذه الوزارة معطلة".

اما خبراء في البيئة ف حذرو من كارثة حقيقة على المدى المتوسط وحتى القريب على الوضع للصحي للمواطن خصوصا مع رصدهم لارتفاع كبير بالاصابات السرطانية فكل شيئ  من ماء وهواء وتراب هو ملوث داخل العراق.

وقال الخبير البيئي والكيميائي صلاح مرهج لكوردستان24 "حجم التلوث في بغداد خطر جدا يتوزع على مستويات عديدة تلوث المياه والهواء والتربة وبغداد تعاني من الامور الثالثة وبالتالي ترسب المعادن الثقيلة داخل جسم الانسان راح يؤدي الى عدة امراض وممكن من ضمن الامراض ارتفاع الاصابة بامراض السرطان الذي يتصاعد بالعراق بشكل عالي جدا".

ومع الارتفاع الكبير في نسب تلوث الهواء  في العراق يخشى خبراء من تساقط الامطار الحامضية مع  الموجات المطرية التي قد تحدث في الايام المقبلة وبالتالي الحاق الضرر بالتربة والمزروعات وحتى الانسان.

 

تقرير: سيف علي - كوردستان24

 

 

Fly Erbil Advertisment