تقرير مصوّر| العراق من أكثر دول العالم فساداً

أربيل (كوردستان 24)- أصبح الفساد أشبه بكابوسٍ يلازم المواطن العراقي يومياً، وهو ليس مجرد أرقامٍ تسجل في تقارير محلية أو دولية تصنف العراق ضمن الدول الأكثر فساداً، بل واقع ملموس يظهر في ارتفاعات معدلات البطالة وتدهور الخدمات العامة والصحية وغياب البنى التحتية الأساسية.

يقول أحد المواطنين العراقيين من محافظة كربلاء لـ كوردستان 24، إن هذا الفساد بات مسشتري في مختلف مفاصل الدولة منذ 2003، ولا بد للجهات الرقابية محاسبة الفاسدين.

بينما يؤكّد آخر، أن "الفساد الكبير يرتكبه مسؤولون حكوميون وهيئة مكافحة الفساد لا تستطيع فعل أي شيء ضدهم، ولا نعلم ما هي مهمتها طالما لا تحاسب الفاسدين".

تقارير دولية حذّرت مراراً من التحديات التي يفرضها الفساد في العراق، في ظل معاناة البلاد من اختلاس الأموال المخصصة للإعمار والتنمية، ليجد المواطن نفسه في مواجهة يومية مع نقص الخدمات الأساسية، وافتقار القطاعات الصحية والتعليمية إلى أدنى مقومات الجودة.

يقول مواطن من كربلاء لـ كوردستان 24، إن كل هذا النقص في الخدمات العامة في البلاد سببه الفساد المالي والإداري، بسبب عدم التزام الحكومات العراقية المتعاقبة بعملية النزاهة الحقيقية.

وبات المواطن العراقي يشعر وكأنه ضحية لآلة الفساد التي لا ترحم، تلتهم الحقوق وتعقد الحاضر والمستقبل، والسؤال الذي أصبح يتردد في كل شارع ومنزل، أين ذهبت أموال البلاد؟ ومتى ستُحاسَب الجهات التي تلاعبت بالأموال العامة وحرمت المواطنين من الخدمات؟.

 تقرير| معتز العبودي- كربلاء