بالتعاون مع الأمم المتحدة.. العراق يطلق حملةً لإعادة مواطنيه من مخيم الهول

مخيم الهول شمال شرقي سوريا
مخيم الهول شمال شرقي سوريا

أربيل (كوردستان 24)- شدّد مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي على أهمية تسريع عملية عودة المواطنين العراقيين من مخيمي الهول وروج في شمال شرقي سوريا.

داعياً في الوقت ذاته، إلى الشركاء الدوليين على مواصلة دعم العراق في عودة اللاجئين العراقيين  وإغلاق مخيم الهول.

جاء ذلك في بيانٍ أصدرته بعثة الأمم المتحدة في العراق، تزامناً مع إطلاقها والحكومة الاتحادية المرحلة الثانية من خطة "بدايات جديدة"، وهي إطار شامل يهدف إلى تسهيل العودة الآمنة والطوعية والكريمة وإعادة تأهيل وإدماج المواطنين العراقيين من مخيمي الهول وروج في شمال شرقي سوريا.

وقال الممثل الخاص للأمين العام ورئيس بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي)، محمد الحسّان: تشكل قيادة العراق في تسهيل عودة مواطنيه من شمال شرقي سوريا سابقة عالمية إيجابية، وهو أمر حظي باعتراف على أعلى المستويات داخل الأمم المتحدة، بما في ذلك من قبل الأمين العام نفسه.

وأضاف: آن الأوان لإغلاق هذا الملف وطيّ صفحة تهديدات داعش، إنه مشروعُ تحدٍّ، وحلُّه، وفق المعايير الدولية، وبما يرقى إلى مستوى هذا البلد الذي رسم حضارة الإنسانية لهو دليل على تعافي العراق.

وقال البيان إن "خطة الأمم المتحدة تعتمد على الجهود التي يبذلها العراق منذ عام 2021 لإعادة مواطنيه وإعادة إدماجهم، لاسيما النساء والأطفال الذين عاشوا في ظروف قاسية ومتقلبة في مخيم الهول، ويُشكّل الأطفال أكثر من 60% من العراقيين في المخيم، فيما تقلّ أعمار 20% منهم عن خمس سنوات، حيث حُرم العديد منهم من أبسط الحقوق الأساسية، بما في ذلك التعليم".

وأوضح أن "خطة الأمم المتحدة الواحدة تدرج بدايات جديدة ضمن إطار عالمي أوسع، ويتم تنفيذها من خلال فريق العمل الفني المشترك بين الأمم المتحدة وحكومة العراق".