بروين بولدان: لقاء الرئيس بارزاني مهم لعملية السلام وسننقل مقترحاته إلى أوجلان

أربيل (كوردستان 24)- أكدت عضو وفد حزب المساواة وديمقراطية الشعوب إلى إيمرالي، بروين بولدان، اليوم الجمعة، أهمية اللقاء مع الرئيس مسعود بارزاني والاستماع إلى آرائه حول عملية السلام، مشددةً على أن مقترحاته بشأن العملية ستؤخذ بعين الاعتبار، ومن ثم سيتم نقلها إلى عبد الله أوجلان.
وقالت بروين بولدان في تصريح خاص لـ كوردستان24، إن "وفد حزب المساواة وديمقراطية الشعوب يعتزم القيام بزيارة مهمة إلى أربيل"، عاصمة إقليم كوردستان، مشيرةً إلى أن "الوفد سيلتقي يوم الأحد المقبل بالرئيس مسعود بارزاني ورئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني".
وأوضحت بولدان أن "الوفد سيناقش خلال اللقاءين عملية السلام الجديدة" في تركيا، مشيرةً إلى أن "عبد الله أوجلان، خلال محادثتين سابقتين معه، شدد على أهمية الاجتماع بالرئيس مسعود بارزاني والاطلاع على آرائه بشأن العملية".
وأكدت بروين بولدان أن "الوفد سيأخذ بعين الاعتبار أفكار ومقترحات الرئيس مسعود بارزاني بشأن عملية السلام خلال لقائهما المرتقب"، مشيرةً إلى أنه "سيتم إبلاغ عبد الله أوجلان بهذه الرؤى لاحقاً".
وبعد عقد لقاءين مع عبد الله أوجلان، صرحت بولدان لـ كوردستان24، بأنه "حتى الآن لم يتم تحديد موعد لزيارة سجن إيمرالي، ومن المتوقع أن يوجه أوجلان دعوة، لكن موعد هذه الدعوة لم يُحدد بعد".
وفي وقتٍ سابق، قال الرئيس المشترك لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب، تونجر باكيرهان، إن الزعيم التاريخي لحزب العمال الكوردستاني عبد الله أوجلان "سيوجه نداءً تاريخياً في الأيام المقبلة" لحل دائم للقضية الكوردية في تركيا.
ويقول مراقبون إن عبد الله أوجلان البالغ 75 عاماً قد يدعو إلى إنهاء الكفاح المسلح في 15 شباط/فبراير، في الذكرى السنوية لأسره عام 1999 في نيروبي.
وأكّد باكيرهان أمام نواب حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في البرلمان، "كل شيء الآن في يد أردوغان... هذه فرصتك لأن تصنع التاريخ يا سيد أردوغان".
وفي الخريف الماضي، تواصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وحليفه القومي الرئيسي مع أوجلان، المسجون منذ العام 1999 على جزيرة قبالة إسطنبول، ملمحين إلى احتمال إطلاق سراحه إذا دعا مقاتلي العمال الكوردستاني إلى إلقاء أسلحتهم.
وقال أوجلان في نهاية كانون الأول/ديسمبر إنه "عازم" على مواصلة الحوار مع أنقرة من منطلق "المسؤولية التاريخية"، وفقاً لنواب من حزب المساواة وديمقراطية الشعوب التقوه.
وتصنف تركيا وحلفاؤها الغربيون حزب العمال الكوردستاني الذي يخوض صراعاً مسلحاً ضد أنقرة منذ عام 1984 على أنه منظمة "إرهابية".