فرنسا ترحّب بالاتفاق بين دمشق وقسد وتعلن استعدادها لتسهيل الحوار بينهما

أربيل (كوردستان 24)- رحبت فرنسا بالاتفاق الذي وقعه الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع وقائد قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، مظلوم عبدي.
وقالت الخارجية الفرنسية، إن الاتفاق السياسي في سوريا خطوة إيجابية نحو حل تفاوضي وسلمي لتوحيد سوريا ودمج الكورد في عملية الانتقال السياسي.
وأضافت أن فرنسا ستواصل جهودها لتسهيل الحوار بين السلطات الانتقالية وشركائها الكورد في شمال شرقي سوريا وفق التزامها منذ بداية عملية الانتقال.
وأمس الاثنين، وقّع الرئيس الانتقالي أحمد الشرع وقائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي اتفاقاً يقضي "بدمج" كافة المؤسسات المدنية والعسكرية التابعة للإدارة الذاتية في إطار الدولة السورية، في إطار مساعي السلطة الجديدة لتكريس شرعيتها في البلاد.
والاتفاق مؤلف من ثمانية بنود ويُفترض أن تعمل لجان مشتركة على إتمام تطبيقه قبل نهاية العام.
ونشرت الرئاسة السورية بياناً وقّعه الطرفان الاثنين وجاء فيه أنه تم الاتفاق على "دمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن إدارة الدولة السورية بما فيها المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز".
ونص الاتفاق كذلك على "دعم الدولة السورية في مكافحتها لفلول الأسد وكافة التهديدات التي تهدد أمنها ووحدتها".