اتفاق بين الإدارة الذاتية ودمشق حول إدارة سد تشرين الاستراتيجي

أربيل (كوردستان 24)- اتفقت الإدارة الذاتية وسلطات دمشق الخميس على تشكيل إدارة مشتركة لسد استراتيجي في شمال سوريا، وفق ما أفاد مصدر كوردي، في خطوة تندرج ضمن اتفاق ثنائي يقضي بدمج مؤسسات الإدارة الذاتية في الدولة السورية.

وقال مصدر كوردي لوكالة فرانس برس "تمّ الاتفاق بين الإدارة الذاتية والحكومة السورية على إدارة سد تشرين وفق صيغة يتفق عليها الطرفان، على أن تنسحب القوات العسكرية (قسد) بشكل كامل من منطقة السد، ويخضع من الناحية الأمنية لسيطرة الأمن العام" التابع للسلطة الجديدة.

وتسيطر قوات سوريا الديمقراطية، الذراع العسكري للإدارة الذاتية، على سدّ تشرين في ريف مدينة منبج في محافظة حلب.

وللسد أهمية استراتيجية إذ يوفر الكهرباء لمناطق واسعة في سوريا، كما يعد مدخلاً لمنطقة شرق الفرات الواقعة تحت سيطرة الإدارة الذاتية.

ويأتي الاتفاق وفق المصدر الكوردي، "تنفيذاً للاتفاق الموقع بين قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي والرئيس السوري أحمد الشرع"، في 11 آذار/مارس، والذي تبعه الشهر الحالي انسحاب المئات من قوات قسد من حيين ذات غالبية كوردية في مدينة حلب، وتقليص الوجود العسكري لفصائل موالية لأنقرة في مدينة عفرين.

ولم يصدر أي بيان من دمشق بشأن الاتفاق حول سد تشرين.

وبحسب المرصد السوري، ينص الاتفاق على أن تشرف الإدارة الذاتية على "تنفيذ أعمال ترميم وإصلاح للسد، بالتنسيق مع جهات دولية لضمان استدامته واستمرار خدماته الحيوية".

وقال المرصد إن عناصر من الأمن الداخلي لقسد ستشارك في فرق حماية المنشأة مع عناصر أمن من السلطة الجديدة.

 

المصدر: أ ف ب 

 
Fly Erbil Advertisment