مسيحيو شقلاوة يحتفلون بعيد القيامة ويؤكدون تمسكهم بالتعايش السلمي

أربيل (كوردستان 24)- بعد صيامٍ دام 50 يوماً، يحتفل المسيحيون في قضاء شقلاوة بعيد القيامة، حيث يتبادلون الزيارات ويؤكدون حرصهم على الحفاظ على أجواء السلام والتعايش السلمي التي يتمتع بها إقليم كوردستان.

وقال عدد من المسيحيين في حديثهم لـ كوردستان24، إن مراسم العيد تبدأ داخل الكنيسة بمشاركة الأهالي، قبل أن ينتقلوا إلى الاحتفالات وزيارة الأقارب والأصدقاء لتبادل التهاني.

وأشاروا إلى أن لهذا العيد خصوصية جميلة، تتمثل في الصيام الذي يستمر لخمسين يوماً، ليكون اليوم الأول من العيد فرصة لتناول مختلف أنواع الطعام بعد هذه المدة الطويلة من الامتناع.

ويُعد المسيحيون من المكونات الأساسية في شقلاوة، حيث يعيشون بسلام ووئام مع المسلمين منذ مئات السنين.

من جهته، أكد مسؤول شؤون المسيحيين، رزكار فرانس براهيموك، أن رسالتهم هي رسالة سلام وتعايش ومحبة، مشيراً إلى أن شقلاوة احترمت منذ القدم مبادئ التعايش والسلم الأهلي.

وشدد على أهمية صون هذه القيم واستمرارها في عموم إقليم كوردستان.

ويمتد عيد القيامة ليومين، ويحتفل به المسيحيون في كوردستان سنوياً وفق تقاليد وعادات متنوعة تعكس غنى ثقافتهم.