مسرور بارزاني: يجب التعريف بالجرائم المرتكبة ضد الكورد كإبادة جماعية ومحاسبة الجناة

أربيل (كوردستان24)- أشار رئيس حكومة إقليم كوردستان، مسرور بارزاني، إلى الإبادة الجماعية ضد الشعب الكوردي، بأن التعريف بها ليس كافياً بل يجب تحقيق العدالة في أقرب وقت ممكن ومحاسبة الجناة.

وجاء ذلك خلال كلمته المصورة، في افتتاحية مؤتمر “تاريخ وإرث الإبادة الجماعية للكورد”، المرتكبة على يد نظام البعث، في جامعة ييل بالولايات المتحدة.

وقال رئيس الحكومة، "الشيء الذي يجب أن نتذكره هو أن الإبادة الجماعية ضد الشعب الكوردي لم تحدث مرة واحدة أو في عملية واحدة. من منتصف سبعينيات القرن الماضي وحتى عام 1991، عندما حاول النظام البعثي القضاء على أسلوب حياتنا وتراثنا، تم هدم 4500 قرية في كوردستان".

وأضاف: "ولعل أشهر حالات الإبادة الجماعية الكوردية هي الأنفال، والتي تعني غنائم الحرب. هذه الكلمة من القرآن الكريم استغلها نظام صدام حسين لتسمية عملية الأنفال الإبادة الجماعية التي كانت تتكون من ثماني مراحل. كانت الإبادة الجماعية تتويجًا لتاريخ طويل من القمع والتهميش والعنف ضد الشعب الكوردي".

وتابع: "اعتبار الجرائم المرتكبة ضد الشعب الكوردي بمثابة إبادة جماعية، ليس كافياً، بل يجب تحقيق العدالة في أقرب وقت ممكن ومحاسبة الجناة".

وانطلقت فعاليات مؤتمر “تاريخ وإرث الإبادة الجماعية للكورد”، المرتكبة على يد نظام البعث، في جامعة ييل بالولايات المتحدة، بافتتاح رسمي يبدأ برسالة من الرئيس مسعود بارزاني، وكلمة مسجلة لرئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني.

وعقد المؤتمر بحضور عدد من الشخصيات البارزة، من أكاديميين وناشطين وممثلين عن الحزب الديمقراطي الكوردستاني، من بينهم الناشط الثقافي والمستشار الفني للحزب، والعضو السابق في برلمان إقليم كوردستان، عباس غزالي. تقام الفعاليات يوم الأربعاء، 23 أبريل 2025، من الساعة 9 صباحاً حتى 4:30 مساءً، في قاعة مؤتمرات “موريس ر. غرينبيرغ” في جامعة ييل، بمدينة نيوهيفن، ولاية كونيتيكت الأمريكية.

وافتتح المؤتمر برسالة من الرئيس مسعود بارزاني، قرأها على الحضور د. محمد إحسان، أستاذ القانون الدولي في جامعة ييل والمشرف الأكاديمي على المؤتمر.

 
 
 
Fly Erbil Advertisment