الرئيس العراقي: نرفض التدخل في شؤون سوريا وقرار مشاركتها بالقمة العربية بيد قيادتها
أربيل (كوردستان 24)- أكد الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد موقف بلاده الرافض لأي تدخل خارجي في الشأن السوري.
مشدداً على أن قرار مشاركة سوريا في القمة العربية المقبلة التي ستستضيفها بغداد يعود بالكامل إلى القيادة السورية، وفق ما نقلته قناة "الحدث" عن رشيد قوله.
وأوضح أن القمة العربية بنسختها الـ 34 المقررة في بغداد في 17 أيار الجاري ستبحث عدداً من الملفات والقضايا الملحة في المنطقة.
معرباً في الوقت نفسه عن أمله بأن تسفر عن قرارات إيجابية يتم متابعتها وتنفيذها بشكل جدي.
وفيما يتعلق بسوريا، شدد الرئيس العراقي على أهمية العلاقات بين البلدين، لافتاً إلى أن سوريا دولة جارة وشقيقة، وأن استقرارها ينعكس مباشرة على أمن العراق والمنطقة بأسرها، خاصة في ظل الحدود الطويلة المشتركة بينهما.
كما رحب رشيد بالتطورات الأخيرة في سوريا، متمنياً للشعب السوري الأمن والسلام بعد سنوات من العزلة، وداعياً إلى ضمان مشاركة جميع الأطراف والمكونات السورية في العملية السياسية بما يحفظ حقوق المواطنين كافة.
وكان المتحدث باسم الحكومة الاتحادية، باسم العوادي، قد اعتبر أن قمة بغداد ستكون من أهم القمم العربية.
وأشار العوادي إلى أن العراق "يستعد بشكل صحيح للمسارات الجديدة في المنطقة"، وفق ما نقلته وكالة الأنباء العراقية (واع).
وقال إن "جميع القضايا والأزمات التي تشهدها المنطقة العربية ستكون حاضرة بقوة على جدول أعمال قمة بغداد".
مبيناً في الوقت ذاته أن التحديات الكبيرة التي تواجه المنطقة "ستحظى بأهمية قصوى خلال المناقشات".
ولفت العوادي إلى أن الحكومة الاتحادية "أكملت كافة الاستعدادات اللازمة لاستضافة قمة بغداد".
