الجيش الإسرائيلي يقول إنّه قصف "مركز قيادة وسيطرة" لحماس داخل مستشفى في غزة

أربيل (كوردستان24)- أعلن الجيش الإسرائيلي فجر الثلاثاء أنّه قصف "مركز قيادة وسيطرة" لحماس داخل مستشفى في غزة كانت الحركة تستخدمه للقيام بـ"أنشطة إرهابية"، لينتهي بذلك وقف لإطلاق النار في القطاع بمناسبة إفراج الحركة عن رهينة إسرائيلي-أميركي.
وقال الدفاع المدني في بيان إن القصف أدى إلى مقتل الصحافي حسن إصليح، فيما أكدت وزارة الصحة التابعة لحماس مقتل "شخصين".
وقال الجيش في منشور عبر تطبيق تلغرام إنّه "قصف بدقّة مركز قيادة وسيطرة يقع داخل مستشفى ناصر في خان يونس" جنوبي القطاع الفلسطيني.
وأضاف أنّ "كبار مسؤولي حماس يواصلون استخدام المستشفى للقيام بأنشطة إرهابية، ويستغلّون السكّان المدنيين داخل المستشفى وحوله بشكل سافر ووحشي".
وبحسب وزارة الصحة فإن ما وصفته بأنه "جريمة نكراء" طالت مبنى الجراحات بمجمع ناصر الطبي.
وأكدت أن القصف أدى إلى "استشهاد إثنين وإصابة آخرين".
نجا الصحافي إصليح الشهر الماضي من غارة جوية إسرائيلية استهدفت خيمة للصحافيين قرب مستشفى ناصر في خان يونس وأدت إلى مقتل اثنين منهم على الأقل.
وتأتي هذه الضربة بعيد هدنة قصيرة سرت في القطاع الإثنين عقب إطلاق حماس سراح الجندي الإسرائيلي-الأميركي عيدان ألكسندر.
وأفرجت حماس عن ألكسندر الذي كان محتجزا في قطاع غزة منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023 عشية جولة خليجية للرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وأفرج عن ألكسندر البالغ 21 عاما، بعدما بقي محتجزا لأكثر من 19 شهرا، وهو آخر الرهائن الأحياء ممن يحملون الجنسية الأميركية.
واندلعت الحرب الأكثر دموية في قطاع غزة عقب هجوم غير مسبوق على إسرائيل شنّته حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 وأسفر عن مقتل 1218 شخصا، معظمهم مدنيون، وفق حصيلة لوكالة فرانس برس تستند إلى أرقام إسرائيلية رسمية.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنّ من بين 251 رهينة احتجزوا إبان الهجوم، لا يزال 57 محتجزين في غزة، بينهم 34 لقوا حتفهم. كذلك، تحتجز حماس منذ العام 2014، رفات جندي إسرائيلي.
وقُتل في قطاع غزة ما لا يقلّ عن 52862 فلسطينيا منذ اندلاع الحرب معظمهم من المدنيين، بحسب أحدث حصيلة لوزارة الصحة التابعة لحماس، بينهم 2749 منذ استئناف إسرائيل ضرباتها في 18 آذار/مارس بعد هدنة هشة لنحو شهرين.
AFP