5 طرق للحد من استخدام طفلك للشاشات

أربيل (كوردستان24)- تعد الخلافات بين الآباء والأبناء حول وقت الشاشة من أكثر الخلافات شيوعاً في المنازل بالوقت الحالي.
وسبق أن توصلت الدراسات إلى أن الاستخدام المُفرط للشاشات من قبل الأطفال قد يؤدّي إلى تفاقم المشكلات السلوكية، مثل ضعف الانتباه، وفرط النشاط، وتقلُّب المزاج، كما وجدت دراسات أخرى أن المراهقين الذين استخدموا الشاشات أكثر من خمس ساعات في اليوم كانوا أكثر عُرضة للتعبير عن أفكار انتحارية أو إيذاء النفس.
وفي هذا السياق، تحدث الاختصاصي النفسي راندي كولمان لموقع "سيكولوجي توداي" عن أفضل 5 طرق للحد من استخدام طفلك للشاشات دون جدال وخلاف معه.
وهذه الطرق هي:
استخدم الشاشات لإقناع طفلك بممارسة الأنشطة الأخرى
يقول كولمان: "يمكن لوقت الشاشة أن يُنمّي حب الطفل لأنشطة صحية غير مُعتمدة على الشاشة. على سبيل المثال يمكنك تشجيع طفلك على حب رياضة معينة من خلال مشاهدة مقاطع فيديو معه عن هذه الرياضة".
ويضيف: "إذا كان طفلك يُحبّ التقنيات المُعتمدة على الشاشة، فاستخدم هذه التقنيات لتعزيز اهتماماته بالرياضة والفن والطبيعة".
توقف عن مطالبة طفلك بعدم استخدام الشاشات
بدلاً من التركيز على مطالبة طفلك بشكل دائم بترك الشاشات، ركّز على إظهار متعة عدم استخدام الشاشة له.
ويقول كولمان: "ساعد أطفالك على الرغبة في ممارسة الرياضة، وقضاء الوقت في الهواء الطلق، والتفاعل مع الأصدقاء والعائلة وتنمية إبداعهم. كن قدوة في هذا الأمر بدلاً من إعطائهم الأوامر فقط".
امنح نفسك استراحة
يقول كولمان إن الإفراط في تقييد استخدام الشاشات غالباً ما يؤدي إلى صراعات متكررة بالمنزل.
ويضيف: "من الضروري أن تتمتع ببعض المرونة مع أطفالك في هذا الشأن، وأن تتيح لهم استخدام الشاشات بالأوقات التي تكون فيها في رحلة طويلة بالسيارة أو تجلس مع طفلك في غرفة انتظار الطبيب على سبيل المثال".
شجّع طفلك على اتخاذ قرارات بشأن وقت الشاشة بنفسه
يؤكد كولمان على ضرورة أن يتعلم الطفل كيفية مراقبة استخدامه للوسائط الرقمية والتكنولوجيا بشكل مناسب بمفرده.
ومع ذلك، سيحتاج كثير من الأطفال، خصوصاً أولئك الذين يعانون من صعوبات في الانتباه والتعلم والصراعات الاجتماعية والعاطفية، إلى توجيهات ومراقبة صريحة حول وقت الشاشة ليتمكنوا من تطوير تلك المهارة مع الوقت.
ناقش مع طفلك الامتناع عن مشاهدة محتوى معين
يقول كولمان إن الآباء قد يناقشون مع أطفالهم الامتناع عن مشاهدة محتوى معين دون غيره.
ويوضح: "على سبيل المثال، إذا كنت لا تشعر بالراحة تجاه الألعاب التي تتضمن القتال أو إطلاق النار، فمن المنطقي تماماً أن تطلب من طفلك أن يبتعد عن ممارسة تلك الألعاب. ومن جهة أخرى، إذا كان طفلك يواجه تحديات أكاديمية، فقد ترغب في التأكد من أن نسبة أكبر من الألعاب والتقنيات التي يستخدمها تقدم فوائد تعليمية واضحة".
الصمدر.. الشرق الأوسط