ملا بختيار يشيد بالخطوات الدبلوماسية لرئيس حكومة كوردستان في الولايات المتحدة

أربيل (كوردستان24)- أشاد السياسي الكوردي ملا بختيار، بالخطوات الدبلوماسية، لرئيس حكومة إقليم كوردستان، مسرور بارزاني، في الولايات المتحدة.

وقال السياسي ملا بختيار، خلال لقاء على فضائية كوردستان24: "لقد أساءت الأحزاب العراقية تفسير الاستفتاء، مضيفاً أن رؤية الرئيس بارزاني للتغيرات في المنطقة رائعة.

وبشأن الخلافات بين الأطراف الشيعية في العراق، حول منصب رئاسة الوزراء في العراق، قال: "هناك وضع في بغداد لا يمكن للسوداني التغلب عليه، أصبح السوداني رئيساً للوزراء في غياب الاتفاق شيعي، وكانت القوى الشيعية دائماً في صراع حول تعيين رئيس وزراء وتتنازع على تعيين رئيس وزراء في كل انتخابات".

مضيفاً أن السوداني، لا يمكنه حل الخلافات بين أربيل وبغداد، وعدم تمرير قانون النفط والغاز مثير للشكوك.

وبشأن سوء فهم الأحزاب العراقية، للاستفتاء الذي أجري في إقليم كوردستان، قال: 

لا يوجد فهم للحكومة الاتحادية في العراق. بعض الأطراف في البلاد ذوو عقلية مركزية، العراق ليس معزولاً عن التغييرات في المنطقة. لدى العراق دولة عميقة وقد أساءت الأحزاب العراقية تفسير الاستفتاء. ثقافة الديمقراطية في العراق ضعيفة.

وأضح أن "التغيرات في المنطقة مثيرة ونادرة بالنسبة للشأن الكوردي، وتشمل الأجزاء الأربعة من كوردستان، ويمكن للكورد أن يقرروا مستوى هذه التغيرات.الكورد في كل الأجزاء داعمين".

وعرج  على الزيارة الأخيرة لرئيس حكومة إقليم كوردستان، مسرور بارزاني، الأخيرة، للولايات المتحدة، قائلاً، إن "الخطوات الدبلوماسية، لرئيس وزراء إقليم كوردستان، في الولايات المتحدة الأمريكية، كانت جيدة".

وتطرق إلى العقود التي أبرمتها حكومة إقليم كوردستان في الولايات المتحدة، مشيراً إلى أنها جاءت نتيجة للتغيرات الإقليمية، الولايات المتحدة رسمياً تدعم اتفاقياتها مع إقليم كوردستان وقد كانت التحركات الدبلوماسية لرئيس وزراء الإقليم جيدة، وداعمة للعلاقات مع الولايات المتحدة، وعلى المعارضة ألا تعادي عقود الطاقة فالنظام الرأسمالي لطالما كان يجدد نفسه".

السياسي الكوردي، أعرب عن دعمه، لاتفاقيات الحزبين الديمقراطي الكوردستاني، والاتحاد الوطني الكوردستاني، وقال: كان على المعارضة، حضور اجتماع الحزبين في بيرمام". 

ووصف رؤية الرئيس بارزاني، للمتغيرات في المنطقة، بأنها رائعة، وقال: في العام الماضي، التقيت بالرئيس بارزاني، لقد كانت رؤيته للمتغيرات في المنطقة سديدة، وأشار إلى أن الاتحاد الوطني لم يعد هو الاتحاد نفسه الذي أسسه مام جلال طالباني، فـ مام جلال كان قمة في الوفاء.