ارتفاع حصيلة ضحايا التفجير الانتحاري في كنيسة بـ دمشق إلى 22 قتيلاً وأكثر من 60 جريح

أربيل (كوردستان24)- ارتفع عدد ضحايا التفجير الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار إلياس في حي الدويلعة بالعاصمة دمشق إلى 22 شهيداً من المصلين المسيحيين، بينهم نساء وأطفال، وذلك إثر إقدام انتحاري على تفجير حزام ناسف داخل الكنيسة خلال قدّاس مساء الأحد، 22 حزيران.
ويُعد هذا الهجوم الأول من نوعه في سوريا، إذ يستهدف تفجير انتحاري مصلين داخل كنيسة أثناء تأديتهم شعائرهم الدينية، ما أسفر عن مجزرة دامية بحق مدنيين عزل.
وسبق أن سُجلت حوادث اعتداء على كنائس وأديرة في مناطق متفرقة من البلاد، تمثلت في أعمال تخريب ونهب، وهجمات غير مباشرة لا سيما في محافظة الحسكة خلال فترة سيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية” عام 2015، إلا أن هذا الهجوم يمثل تصعيداً خطيراً في استهداف دور العبادة والمكوّن المسيحي في سوريا.
وحذر المرصد السوري لحقوق الإنسان من تنامي نشاط خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” في عدة مناطق داخل الأراضي السورية، معتبراً أن هذا التصاعد يشكل تهديداً مباشراً للأمن والسلم الأهلي.
وأعلنت الصحة السورية، ارتفاع عدد ضحايا الهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار الياس بمنطقة الدويلعة في دمشق إلى 22، وإصابة 63.