إزالة آلاف الألغام ومخلفات الحروب خلال النصف الأول من 2025 في أربيل وسوران

أربيل (كوردستان 24)- أعلنت المديرية العامة لشؤون الألغام في أربيل عن مجمل أنشطتها خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2025، ضمن حدود محافظة أربيل والإدارة المستقلة لسوران، والتي شملت عمليات إزالة الألغام، وجمع مخلفات الذخائر، والتوعية بمخاطر المتفجرات.
إزالة آلاف الألغام والمتفجرات
وبحسب بيان صادر عن المديرية، فقد تمكنت فرق كشف الألغام وإزالة المتفجرات من إزالة:
962 لغمًا مضادًا للأفراد
2 لغم مضاد للدبابات
22,760 قطعة من مخلفات الذخائر الحربية
عبوة ناسفة واحدة مزروعة
كما تم تطهير 4 حقول ألغام بشكل كامل، بمساحة إجمالية بلغت 399,424 مترًا مربعًا.
وأوضحت المديرية أن العمل اليومي لفرق الكشف لا يزال مستمرًا، حيث تم العثور على كميات إضافية من الألغام والذخائر، إلا أن عمليات الإزالة أُجّلت بسبب كثافة الأعشاب والنباتات في فصل الصيف، تفاديًا لخطر اندلاع الحرائق.
ضحايا الألغام في تزايد
وخلال الفترة ذاتها، سُجلت 9 إصابات بين المدنيين نتيجة الألغام والمتفجرات غير المنفجرة ضمن حدود محافظة أربيل وإدارة سوران، حيث توفي 5 أشخاص، وأصيب 4 آخرون بجروح متفاوتة.
حملات توعية واسعة
وفي إطار الجهود الرامية لتقليل المخاطر، نفذت فرق التوعية التابعة للمديرية حملات ميدانية واسعة، شملت زيارة 59 قرية معرضة للخطر، حيث استفاد نحو 4,336 مواطنًا من برامج التوعية، من بينهم رجال ونساء وأطفال.
كما تم:
توزيع نحو 3,500 قطعة من مواد التوعية المطبوعة
تركيب لوحتين توعويتين دائمتين في أماكن عامة
نشر 63 ملصقًا ولافتة في المناطق السياحية والمواقع القريبة من الحقول الملغومة
وعبر وسائل التواصل الاجتماعي، وصلت رسائل وإرشادات التوعية إلى أكثر من 97,637 مشاهدة خلال النصف الأول من العام.
وتأتي هذه الجهود في إطار سعي المديرية العامة لشؤون الألغام إلى تقليل خطر الألغام على حياة السكان، وتعزيز الوعي المجتمعي بمخاطرها، لاسيما في المناطق الريفية والحدودية التي لا تزال تعاني من تركة الحروب.