حين تضيق المقابر بالأموات.. مأساة دفن الموتى في غزة

أربيل (كوردستان 24)- في غزة، لم يعد الموت نهاية رحلة الألم، بل بداية لمأساة جديدة. فمع امتلاء المقابر، وندرة أدوات الدفن، بات كثير من الأهالي يحتفظون بجثامين أحبّتهم داخل المخيمات، بانتظار مساحة تُمنح للموتى كما تُمنح للحياة.

امرأة مكلومة دفنت ابنها تحت خيام النزوح، بعد أن ضاقت بهم الأرض، واختنق الفضاء بالحزن. مشهد متكرر يعكس حجم الكارثة التي تجاوزت حدّ الحرب، لتطال حرمة الأموات وكرامتهم.

طقوس الوداع غابت، والقبور تحوّلت إلى ترفٍ مفقود. إنها غزة اليوم... حيث البحث عن قبرٍ بات أحد وجوه الصمود في زمن الموت الجماعي.

 

تقرير بهاء طوباسي - كوردستان24 - غزة

 
Fly Erbil Advertisment