مثال الالوسي: حيل الحاكم الفاسد ولصوص النظام لم تعد تنطلي على العراقيين

مثال الالوسي: العراقيون شعب حر ولا يتبعون الولاء وإرهاب القادمين من خارج الحدود

أربيل (كوردستان24)- قال السياسي العراقي المستقل مثال الالوسي، ان حيل الحاكم الفاسد ولصوص النظام لم تعد تنطلي على العراقيين، مضيفا ان ان العراقيين شعب حر ولا يتبعون الولاء وإرهاب القادمين من خارج الحدود.

وقال الالوسي في رسالة وجهها للشعب العراقي اليوم الخميس 10 تموز 2025، " قال الكورد عبر التأريخ، اننا شركاء احرار  في دولة العراق الاتحادية، فكان شعار الجمهورية  الاولى ، رمز عظيم لملتقى للسيف العربي والخنجر الكوري ليكونوا الجمهورية العراقية الاولى، وضد انحراف الحكم قاد الكورد ثورتهم، ينادون بحقوقهم وبالديمقراطية للعراق، ومثلت اتفاقية اذار بصيص امل لبناء دولة العراقية الاتحادية العادلة ولكن سرعان ما عاد الحاكم في بغداد لاستغلال الفتن الداخلية السياسية والقومية فجيش الحاكم شعارات واعلام مشوه لشيطنة الكورد والتامر على حقوقهم وعلى الاحزاب السياسية الحرة والتي ناصرت ثورة وشعار الخالد".

وأضاف، "أهلي الاكارم، لا يخدعنكم حاكم اليوم، فهمه الأوحد البقاء على كرسي الحكم الفاسد المنهار، يختلق الحجج والمسرحيات ومنذ بضع سنوات ونحن نراقب حملات تشويه السمعة والحقائق بحق احرار العراق وبحق كوردستان والشعب الكوردي ، نعم ان الطارئين الفاسدين يسعون إلى خداع العراقيين والتغطية على فشلهم بل واتساع غضب العراقيين وأكثر منه في المحافظات الجنوبية فالمواطن الشيعي العراقي محروم مظلوم وهدر دمه ودينه كي تحقق الأحزاب الولائية الدخيلة والتي تبرأت منها حوزاتنا الدينة من حوزة السيد السيستاني إلى مرجعية الصدر  والى رجال الفكر والأدب ورموز المجتمع العراقي وحركاته السياسية والمدنية".

وأشار الالوسي في رسالته، الى أن، " الاجنبي الدخيل قمع انتفاضة تشرين وقتل مئات الاحرار جهاراً واصيب الاف بالعوق وآلاف آخرين غيبوا في ظلمات مليشيات الدخلاء المتسترين بالدين والشيعة والسنه منهم براء".

وأوضح، أن "ما عادت حيل الحاكم الفاسد ولصوص النظام وما عادت حجج المليشيات وقصورهم وشاهد على استهتارهم كل هذا وغيره ما عادت تنطلي على العراقيين والعالم يعي داخليا وعالميا ان نظام التسلط المنحرف للفاشية والنازيين الجدد قد انتهى وان العراقيين شعب حر لا يتبع لنزوات الولاء وإرهاب القادمين من خارج الحدود".

وتابع قائلاً، "عبث حكام اقزام الخضراء بإفراغ الدولة من سيادتها، فأهين العراقي وقتل البهائي والمندائي وهجر المسيحي وسيفت حقوق الايزيدي وعبثوا ودمروا فجفت المياه وأفلست الميزانيات بنزيف تهريب الدولار ومافيات مزاد العملة المفضوح وبتمويل الحوثيين وحركة الجهاد وحماس وحزب الله اللبناني ناهيك عن سرقات الظاهر منها مليارد الدولارات مثل سرقة القرن والأمانات الضريبية بل وتمويل الدولة اللبنانية والحوثية والتكرم بخيرات العراق على الاجنبي من قمح ونفط وهبات".

وأردف، " النازيون الجدد يجيشون اليوم قنواتهم وأبواقهم وإعلامهم المضلل المنحرف ويطلقون العنان لمليشياتهم ، من قتل واختطاف وتهم ملفقة ومسيرات وصواريخ وأسلحه ضد الكورد وأمن وسلامة كوردستان ، نعم تسعى حكومة المليشيات لاشعال حرب عنصرية من خلال تجويع الشعب الكوردي وفرض الولاء والطاعة عليه".

وأضاف، "وحدة اطياف الشعب العراقي ومناصرة حقوق الكورد وكوردستان، هي الورقة الأخيرة التي تبقي على امل الحياة للعراق، الدولة والإنسان العراقي الحر من العرب والكورد".

وأشار الى، أن "الاغبياء وحدهم لا يتعملون من التأريخ، فهاهي كوردستان تحلق في عالم العلم الرصين بالجامعات والمعاهد العصرية وهاهي اربيل والسليمانية ودهوك وغدا حلبجة تزهوا بالعمران والمدنية وها هي مشاريع الماء والكهرباء والبنية التحية مقابل فشل مؤلم متمسك بهتافات وشعوذة في بغداد والمحافظات الأخرى".

وأنهى مثال الالوسي رسالته قائلاً، "أهلي الاكارم، كل الوطنيين الاحرار مع كوردستان في مواجهة النازيين الجدد، ونعلم ونعي أن كوردستان هي آخر معقل وأمل لاعادة بناء الدولة العراقية والدستورية المدنية الديمقراطية".

 
 
Fly Erbil Advertisment