العشوائيات.. واقع مؤلم وأزمة سكنية تتفاقم في العراق

أربيل (كوردستان24)- يشكو المواطنون العراقيون من سوء الخدمات من بينها الماء والكهرباء وخدمات التبليط، خصوصا مع الانفجار السكاني الذي تجاوز الـ46 مليون نسمة، واقع مؤلم وأزمة سكنية وقانون يقبع في أدراج النسيان.

عشوائيات سكنية  واخرى نظامية مليئة بالسكان وشوارع غصت بملايين السيارات  انفجار سكاني داخل العراق تجاوز 46 مليون نسمة رقم لايتناسب على الاطلاق وحجم  الخدمات المتوفرة  للكثير من الذين يعيشون فيه خصوصا فيما تعلق بالكهرباء والماء و الطرق و المدارس وحتى تلك التي  تتوفر في بعض المناطق هي مقابل خدمة انتخابية هكذا هو الواقع العراق في اليوم العالمي للنمو السكاني.

وقال مواطن لكوردستان24، "نعاني من غياب الماء 9 ايام او 11 يوم وحتى اكثر من هذا ونقص خدمات كثيرة خصوصا التبليط وخدمات النقل والكهرباء، هذه الموازنات التي صرفت اين صرفت؟".

بدوره قال مواطن آخر لكوردستان24، "الوضع مزري، الخدمات منعدمة، ولا توجد فرص عمل، الفرص في حياتنا مفقودة، الايجارات باهضة الثمن، انا ادفع شهريا 300 الف دينار ايجار المنزل، ولدي اطفال معاقين، ووضعي صعب جداً".

مراقبون وبعض المختصين في مجال التنمية ارجعو سبب تدهور الخدمات لعدم وجود خطط متوسطة او طويلة الامد و بالتالي  فأن القادم سيشهد ضياع اجيال كاملة.

وقال المراقب السياسي أثير الشرع لكوردستان24، "اليوم العراق 46 مليون نسمة، وهذا العدد يحتاج الى مجمعات سكنية والى بنى تحتية و فوقية متعددة حتى يناسب هذا العدد من السكان، وعلى ذلك لا اعتقد الحكومة الحالية ولا حتى الحكومات القادمة تستطيع ان تحقق  معادلات تتناسب مع هذا الانفجار السكاني".

ومع الزيادة الكبيرة وغير المدروسة في عدد السكان ترى بعض منظمات المجتمع المدني بضرورة تشريع قانون للحد من النسل حتى لو كان لبعض سنوات خصوصا مع عدم قدر الحكومات المتعاقبة على وضع خطط تنموية صحيحة.

 

تقرير: سيف علي – كوردستان24 - بغداد

 
Fly Erbil Advertisment