الدعاوى الكيدية معوق آخر يتعرض له الصحفيون في العراق

أربيل (كوردستان24)- الخوف من الدعاوى الكيدية معوق جديد يضاف الى المضايقات السابقة التي يتعرص لها الصحفيون في العراق و بشكل شبه يومي في وقت حذر رئيس الوزراء الاسبق نوري المالكي في حديث من هذا الموضوع الذي اصبح يشكل خطر على حرية الصحافة.

اساليب عديدة لتكميم الافواه و خنق حرية الصحافة ف من اسلوب الاغتيال او الخطف الى رفع الدعاوى و اغلاق المؤسسات الصحفية  هكذا يعيش العديد من الصحفيين والاعلاميين وهم يمارسون هذه المهنة في بلد بات يوضع في اخر الترتيب من ناحية الحريات الصحفية .. وسام الملا الذي يعمل صحفيين في احد المؤسسات يتحدث عن ضغوطات كبيرة يواجهها الاعلاميون في عملهم.

وقال الصحفي العراقي وسام الملا لكوردستان24، "ضمن التقارير العالمية ما يزال العراق 172 من اصل 180 دولة في حرية الصحافة وهذا تراجع خطير على الرغم من وجود محاولات التي يقوم بها الصحفيين و منظمات المجمتع المدني لكن ما تزال الضغوط السياسية الاقتصادية ضاغطة على حرية الصحافة والصحفيين".

و بالرغم من وجود  مواد قانونية  تكفل حرية الصحافة الانها بقيت مجرد حبر على ورق  ف البحث عن المعلومة الصحفية ربما يجعل من الصحفي مجرم .. هكذا يتحدث ناشطون في مجال الاعلام.

وقال عضو جمعية الحريات الصحفية محمود النجار لكوردستان24، "في الدستور العراقي و التصويت في عام 2005 على حريةالاعلام والصحافة والتعبير عن الرأي لكن ما تزال العلاقة بين السلطة و الصحفيين علاقة متوترة و متدهورة هناك تحريض بأسم القانون و اصبح الحصول على المعلومة جريمة كيف سوف يعمل الصحفي اذا لم تكن لديه معلومات و حتى الوثائق".

ويبقى مفهوم حرية الصحافة وحق الحصول على المعلومات في بلد مثل العراق هو بعيد عن الواقع وبشكل كبير في وقت اصبحت الدعاوى القانونية ترتفع بشكل كبير بحق الصحفيين.

 

تقرير: سيف علي – مراسل كوردستان24 في بغداد

 
Fly Erbil Advertisment