النزاهة العراقية تحذّر من تجاوزات الإنفاق الانتخابي واستغلال المناصب الرسمية

رئيس هيئة النزاهة الاتحاديَّة محمد علي اللامي
رئيس هيئة النزاهة الاتحاديَّة محمد علي اللامي

أربيل (كوردستان 24)- أكد رئيس هيئة النزاهة الاتحاديَّة، محمد علي اللامي، اليوم الثلاثاء، التزام الهيئة الحياد في الحملات الانتخابيَّة.

مبيناً في بيانٍ له، أن مهام فرقها المؤلفة "تقتصر على متابعة الشبهات والخروق في العمليَّة الانتخابيَّة، فيما يعود الحسم للجهات القضائيَّة المختصة".

وشدّد اللامي، خلال لقائه ملاكات مكتب تحقيق الهيئة في محافظة الأنبار، "ضرورة مُتابعة فرق الهيئة لتمويل الأحزاب والتنظيمات السياسيَّة وأبواب الصرف".

لافتاً إلى أنَّ القانون "منح الهيئة صلاحية تكليف أيّ تنظيمٍ سياسيٍّ لإثبات مشروعيَّة مصادر التمويل والتبرُّع وأوجه الإنفاق".

مُحذّراً من تجاوز سقوف الإنفاق أثناء الحملات الانتخابيَّة أو محاولة شراء البطاقات وأصوات الناخبين.

داعياً المواطنين ومُنظَّمات المجتمع المدني والإعلام بوصفهما شريكين مُهمّين "للتعاون مع الهيئة في رصد الخروقات التي قد تعتري تلك الحملات والإبلاغ عبر الرقم الذي خصَّصته الهيئة لذلك".

ولفت اللامي إلى "حرص الهيئة على اتخاذ الإجراءات الكفيلة بمنع استغلال موارد الدولة أو المناصب الرسمية في الحملات الانتخابية، وعلى ضمان نزاهة الانتخابات وخلوها من أي شائبة".

منبهاً إلى ضرورة الالتزام بحدود الصلاحيات التي رسمها القانون، ومراعاة معايير حقوق الإنسان في الأعمال التحقيقية.

وأشار إلى أن دور هيئة النزاهة "يتعدى الجانبين التحقيقي الزجري والآخر الوقائي لتكون شريكاً فاعلاً في دفع عجلة التنمية وتقديم أفضل الخدمات للمواطنين".

داعياً إلى "مُتابعة البلاغات والإخبارات الخاصَّة بمزاعم الفساد والتحرُّز في التعامل معها".

 
Fly Erbil Advertisment