واشنطن توافق على تمديد مهمة قوة الأمم المتحدة في لبنان عاماً واحداً

قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام في لبنان (يونيفيل) (الأمم المتحدة)
قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام في لبنان (يونيفيل) (الأمم المتحدة)

أربيل (كوردستان 24)- قال الموفد الأميركي توم باراك الثلاثاء إن واشنطن ستوافق على تمديد مهمة قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان لمدة عام، رغم إعلان الولايات المتحدة وإسرائيل سابقا معارضتهما للخطوة.

وقال باراك الذي يزور بيروت، خلال مؤتمر صحافي عقب لقائه الرئيس اللبناني جوزاف عون، إن "موقف الولايات المتحدة هو أننا سنمدّد لسنة" مهمة القوة التي تنتهي في 31 آب/أغسطس، مشيرا إلى أن يونيفيل تكلّف "أكثر من مليار دولار في السنة". 

باشرت الدول الـ15 الأعضاء في مجلس الأمن الإثنين الماضي مناقشة مشروع قرار ينص على التمديد للقوة المنتشرة منذ آذار/مارس 1978 في جنوب لبنان على الحدود مع إسرائيل، لعام واحد فقط تمهيدا لانسحابها التدريجي.

وتتألف القوة من أكثر من عشرة آلاف جندي من حوالى خمسين دولة.

وأرجئ التصويت على مشروع القرار الاثنين إلى موعد غير محدّد، كما أفادت مصادر دبلوماسية وكالة فرانس برس، على أن يواصل مجلس الأمن مناقشاته.

وينص مشروع قرار جديد اطلعت فرانس برس على نسخة منه الثلاثاء، على تمديد مهمة القوة الدولية لمدة 18 شهرا، على أن تبدأ بعدها الانسحاب في غضون عام.

وجاء في المسودة "يُقرر إنهاء ولاية قوة يونيفيل.. بتاريخ 31 كانون الأول/ديسمبر 2026، على أن تبدأ بعد هذا التاريخ "عملية تخفيض وانسحاب تدريجي ومنظم وآمن.. خلال سنة واحدة".

ومع استمرار النقاشات حول مستقبل مهمة يونيفيل، أكّد وزير الخارجية الايطالي أنطونيو تاياني ونظيره الفرنسي جان-نويل بارو على "أهمية دور اليونيفيل ودعمها للقوات المسلحة اللبنانية في الظرف الدولي الراهن ولتحقيق التوازنات في السياق الإقليمي الأوسع"، وذلك خلال اتصال مساء الاثنين مع عدد من الوزراء الأوروبيين ووزير الخارجية الأميركي مارك روبيو، بحسب بيان صادر عن الخارجية الايطالية.

 
Fly Erbil Advertisment