الجفاف يدفع سكان ذي قار إلى الهجرة الجماعية
أربيل (كوردستان24)- تشهد محافظة ذي قار في الآونة الأخيرة موجة هجرة جماعية من القرى والأرياف، بعد أن ضرب الجفاف مساحات واسعة من الأراضي الزراعية، متسبباً في دمار المحاصيل ونفوق أعداد كبيرة من المواشي.
آثار كارثية على الزراعة والماشية
المزارعون في مناطق مختلفة من المحافظة يؤكدون أن قلة الأمطار وشحّ المياه أديا إلى انهيار البنية الزراعية بشكل شبه كامل، ما جعل الأراضي غير صالحة للزراعة. كما أن نفوق المواشي حرم الكثير من العائلات من مصدر رزقها الأساسي، وأدخلهم في دائرة الفقر المدقع.
أوضاع معيشية متدهورة
هذا الواقع دفع مئات العائلات إلى ترك قراها متوجهة نحو مراكز المدن بحثاً عن فرص عمل أو مصادر دخل بديلة، الأمر الذي زاد من الضغط على الخدمات في المناطق الحضرية ورفع معدلات الفقر والبطالة بين السكان المحليين.
دعوات للحلول العاجلة
الأهالي في ذي قار يناشدون الحكومة العراقية بالتدخل العاجل عبر:
توفير مياه الري وإنقاذ ما تبقى من الأراضي الزراعية.
دعم المزارعين المتضررين وتعويضهم عن خسائر المواسم الماضية.
وضع خطط استراتيجية لمواجهة آثار التغير المناخي والجفاف في جنوب العراق.
موجة الجفاف في ذي قار لا تهدد الزراعة والمواشي فحسب، بل تدفع آلاف العائلات إلى النزوح القسري من قراهم، في وقت يطالب فيه السكان بخطط حكومية واضحة تحول دون تفاقم الأزمة وتحولها إلى كارثة إنسانية.
تفاصيل أكثر في تقرير مراسلنا حيدر حنون في الناصرية :